أخبار محلية

مرشّح رئاسي يعود إلى الواجهة…من هو؟

يؤكّد الكاتب والمحلل السياسي وجدي العريضي, أن “لقاء الرياض الذي جمع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بالموفد الفرنسي جان إيف لودريان وبحضور المستشار نزار العلولا والسفير وليد بخاري, إنّما رسم خارطة طريق لحراك لودريان في بيروت من خلال لقاءاته المُرتقبة مع المسؤولين اللبنانيين, وبالتالي يمكن القول أن المعادلة السابقة تغيّرت أي المبادرة الفرنسية”.

ويقول العريضي: “هناك تقاطع معلومات في حال لم يتمّ الإتفاق على قائد الجيش العماد جوزاف عون, أو أي من المرشحين الآخرين, فإن الأنظار ستتّجه مجددا نحو النائب ابراهيم كنعان, بمعنى أنه على علاقة طيبة مع الجميع ويشكّل نقطة إلتقاء مع كل الأفرقاء السياسيين من هذا الطرف وذاك, بعد صعوبة التوافق على مرشّحي المعارضة والثنائي الشيعي, ناهيك إلى زيارته للولايات المتحّدة الأميركية بدعوة من واشنطن, وكانت مهمّة جداً, وعلى هذه الخلفية فإن اسم كنعان عاد بقوة إلى الواجهة”.

وعلى خط مواز, فإن معركة الخيار الثالث, برأي العريضي قد تكون بالتذكية أو عبر إنتقاء أسماء من المطروحين, إذ لا يخفى أنه في طليعة الأسماء التي تمّ تداولها في الرياض والدوحة, وكل عواصم القرار باتت معروفة ولا سيّما اسم قائد الجيش جوزاف عون إلى مدير الأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري الذي ارتفعت أسهمه في الآونة الأخيرة بشكل واضح, ولا يخفى بأن اسم الوزير السابق ناجي البستاني لا زال حاضراً لدى كل الأفرقاء, إضافة إلى الوزير السابق زياد بارود, والدكتور حبيب الزعبي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى