أخبار محلية

عاصفة من الانتقادات اعقبت توزيع المكافآت الخيالية على معاوني وزير الداخلية!

Almarsadonline

إستفزّ خبر منح مبالغ خيالية من باب المكافآت لضباط ومستشارين في وزارة الداخلية، حفيظة الروابط والعاملين في القطاع العامّ ممن شاركوا في العملية الانتخابية.

وتكشف رئيسة رابطة أساتذة التعليم الثانوي ملوك محرز لـ”ليبانون ديبايت”، أن “اجتماعاً سيُعقد اليوم مع روابط المعلمين ورابطة الإدارة لمناقشة ما وصل لها من أخبار حول هذه المكافآت فيما لا تزال مستحقات الاساتذة والموظفين المشاركين في الإنتخابات محجوزة عند المعنيين”.
كما أعلنت عن “اجتماع للرابطة اليوم، وسيصدر بنتيجة الاجتماعين موقف من هذا الموضوع”.
بدوره، يُبدي ابراهيم نحال من رابطة موظفي الإدارة العامة استغرابه، ويسأل: “أين حقوقنا ؟ فيما تُصرف الأموال بالهبل، على أي أساس وما هي المعايير المتّبعة؟”
ويلفت إلى أنّ “الموظفين استدانوا من أجل صفيحة البنزين للوصول على مراكز الاقتراع ويقومون بواجبهم الوطني، وتحت وعود من المسؤولين ظهر أنها كاذبة، فاستكتر المسؤولون على الموظفين مبلغ 3 مليون و400 ألف ليرة فيما يصرفون المبلغ الكبير جداً للمحظيين، حتّى أن الموظفين إلى هذا التاريخ لم يقبضوا مستحقاتهم عن هذه الانتخابات”.
أما بالنسبة الى إضراب الرابطة، يؤكد نحال أنّ “الأمر لا يتعلق بهذه المستحقات بل ايضاً بالمطالب المرفوعة والمذكورة في بيانها”.
وختم نحال، بالقول: “هكذا هي الدولة اللبنانية فيها “ابن ست وابن جارية”، وتغدق الأموال بسخاء للبعض في وقت تمر فيه البلاد بأدق ظروفها المالية، وتتقاعس عن دفع مستحقات الموظفين والمتعاقدين الذين باتوا يتسولون رواتبهم بـ”القطارة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى