أبرز الأخبار

تفاصيل مثيرة تكشف لأول مرة.. هذا ما أبلغه الفرنسيون للبيطار

 

رويترز

في إطار الرد على مسألة لقاء القاضي البيطار مع القضاة الفرنسيين وربطها بـ”الفتوى القانونية” التي أعادته للتحقيق، أكد المصدر أن البيطار أبلغ القضاة أنه شارف على الانتهاء من القرار الظني، وأنه يمتلك تصوراً متكاملاً حول من أتى بنترات الأمونيوم إلى المرفأ، ومن كان يستفيد من وجودها طيلة سبع سنوات، وأن ملفه سيشكل صدمة لناحية قوة القرائن وأسماء المتورطين، لكنه شدد على عدم تسليم أي ورقة أو مستند من الملف إلا وفق الأصول القانونية.

وكشف عن أن اللقاء الثاني، الذي حصل في منزله واستمر ثلاث ساعات، كان بناء على طلب القضاة الفرنسيين، الذين حاولوا إقناعه بالحصول على بعض الوثائق، إلا أنه كرر رفضه من جديد، وذهب بعيداً إذ طالب الفرنسيين بالتعاون وتسليم ما سجلته الأقمار الصناعية حينها لحسم الجزئية المتبقية حول الانفجار إذا ما كان نتيجة عدوان إسرائيلي أو تفجير داخلي.

بالمقابل وحسب رواية المصدر، أكد القضاة الفرنسيون جديتهم بفتح تحقيق دولي إذا استمرت العرقلة المحلية لملف التحقيق، وأن هناك توجهاً جدياً لفرض عقوبات على كل من يقف عثرة في وجه تحقيق العدالة.

كذلك أبدى القاضيان استعدادهما للعمل على كشف تسجيلات الأقمار الاصطناعية، وأن ذلك يمكن العمل عليه مع السلطات الفرنسية ودول أخرى أيضاً تمتلك أقماراً اصطناعية، إضافة إلى الاستعدادات لوضع كل الإمكانات التكنولوجية لخدمة كشف ما حصل، مؤكدين عودتهم إلى لبنان خلال أسابيع لمتابعة الملف والإجابة عن أسئلة طرحت من قبل البيطار.

واستنتج المصدر أن خطوة البيطار النوعية والمتقدمة قد تكون أوقعت عويدات وفريقه في “فخ” المكابرة، وهم بما فعلوه قد نقلوا التحقيق بأيديهم إلى المجتمع الدولي.

وفي السياق نفسه، كانت وكالة “رويترز” أعلنت أن قضية انفجار مرفأ بيروت على خطى التدويل، كما اغتيال الحريري، بسبب الحرب القضائية المستعرة لدفن “التحقيق في الكارثة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى