أخبار محلية

تعديات “الحزب” تزيد أهالي رميش صموداً

 

موقع القوات اللبنانية

بعد سلسلة تعديات متتالية على أراضي رميش الجنوبية، وامعان بخرق القوانين من قبل جهات معروفة ومفضوحة الأهداف، يتحدى ‏الأهالي رافضين أي محاولة ضغط ومؤكدين تجذرهم في أرضهم وعدم التخلي عن أي شبر منها‎.‎

رئيس مركز رميش في القوات اللبنانية غابي الحاج، يحذر عبر موقع “القوات اللبنانية” الإلكتروني من خطورة الوضع، مؤكداً أن ‏‏”التعدي على أراضي رميش بدأ منذ 6 سنوات، إذ تم أخذ أرض في منطقة حدودية اسمها قطمون، وأُقيم فيها مركزاً لجمعية اسمها ‏‏”أخضر بلا حدود” وتبين أنها وهمية يملكها حزب الله ومنعوا الناس من التوجه إلى أراضيهم‏‎”.‎

ويكشف عن أن “التعديات استمرت وطاولت منطقة اسمها سموخيا وهي أملاك خاصة لأهالي رميش، وحاولوا أن يحصلوا من أحد ‏الأهالي على عقد ايجار أو استثمار ولم يقبل أحد اعطاءهم ذلك، فأنشأوا بالقوة منشآت منها برك زراعية ومبان ومنعوا الجميع من ‏الدخول إليها، في غياب أي جدية للدولة لحل الموضوع‎”.‎

ويلفت إلى أنهم “اليوم يشقون طريقاً داخل جبل مملوك لأهالي رميش وينشدون في نصفه مركزاً، وحكماً سيمنعون الناس من الوصول ‏إليه‎”.‎

وإذ يشير إلى أنه لا يمكن لأصحاب الأراضي كل لوحده استعادة حقوقه، يكشف عن أن “البلدية تقوم بالمواجهة، وأصحاب الأراضي ‏وقعوا على عريضة رفعت الى البلدية لتنسّق بدورها مع السلطات الأمنية والقضائية لرفع التعدي عن أملاك أهالي رميش‎”.‎

ويقول، “لنا كامل الثقة بالبلدية ونتمنى احقاق الحق وعدم الاصطدام بجهات أمنية تعمل لصالح اللاشرعية‎”.‎

الأهالي صامدون على الرغم من كل التحديات والاعتداءات، وفق الحاج الذي يشير إلى أننا “لن نسكت والناس غير خائفة ولن تترك ‏أرضها. هذه الأملاك دفع جدودنا ضريبة عنها للدولة العثمانية ولم يستفيدوا منها زراعياً والهدف كان الحفاظ على الأحراج وسنواجه ‏بكافة الطرق القانونية، إذ لم نتخل عن شبر من أراضينا في كل الظروف وحكماً لن نفعل الآن‎”.‎

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى