أخبار محلية

القوات اللبنانية لقائها بحزب الله غير بعيد

فرضت الانتخابات النيابية الاخيرة واقعا جديدا بالنسبة للكتل بمن فيها حزب الله العاجز حتى اللحظة عن تأمين الـ86 صوتا في الدورة الاولى والـ65 صوتا في الدورة الثانية، ولكنه يمسك بعصا تعطيل الدورة الثانية بالتكافل والتضامن مع الرئيس نبيه بري الذي غادر الجلسة الاخيرة الخميس الماضي بعد انتهاء التصويت في الدورة الاولى ولم يبادر الى عد نصاب الجلسة الثانية لعلمه المسبق أن سيناريو التعطيل المسيطر طيلة الجلسات السابقة سيبقى ساري المفعول الى أن نصل الى رئيس يتوافق عليه الاطراف في الخارج.

اما القوات اللبنانية فلقائها بحزب الله غير بعيد، وقد يكون على اسم رئاسي كما فعلت في العام 2016 حين أعلنت ومن معراب تبنيها مرشح الحزب، وهي على استعداد للقيام بالخطوة نفسها ولكن وفق شروط تختلف عن تلك التي وضعت في العام 2016. ويعترف المسؤولون في معراب بقوة حزب الله وهذا الامر لا يخفيه رئيس الحزب سمير جعجع، ويمثل الحزبان رأس حربة الاختلاف السياسي في لبنان، ولكن فتح قنوات التواصل مع الضاحية من قبل أكثر من طرف وعلى رأسهم بكركي قد يدفع بالاطراف بمن فيهم معراب الى درس حساباتها من جديد لايجاد قناة تواصل مُشفرة وفق رقم تسلسلي خارجي يعيدنا الى تسوية الـ 2016 ولكن باسم جديد لا فيتو عليه من قبل الحزب أو معراب وخلفهما السعودية ايران والولايات المتحدة كما أوروبا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى