منوّعات

سلسلة أعاجيب للقديس شربل.. ظهور وشفاء من مرض السرطان

يُخبر السيّد رمزي سمير معوّض من مواليد جسر الباشا ١٩٨٣ عن حالته، وهو متأهّل من نادين سليمان الحلبي ومقيم في المنصوريّة ومغترب في قطر وهو مدير بنك في قطر:

“لقد تزوّجنا في العاشر من آب ٢٠٠٨ وقرّرنا التريّث في الإنجاب قرابة السنة حيث إبتدأنا بالمحاولات للإنجاب فبئنا بالفشل وفي سنة ٢٠١٠ راجعنا الطبيب فتبيّن بالتحاليل وجود ضعف في السائل المنوي مرافق بـ “فاريز” وبعد إجراء عمليّة جراحيّة وأخذي للفيتامينات حبلت زوجتي وبتاريخ ٢١ شباط ٢٠١٢ أنجبت زوجتي إبناً أسميناه مارون.

وبعد ميلاد مارون تريّثنا بالإنجاب وبعد عام ٢٠١٣ تعثّرنا بالإنجاب من جديد مع كل المراجعات الطبيّة التي قمنا بها وعند عدّة أطباء.
فقمنا عندها بزيارة طبيب السماء مار شربل بتاريخ ١٦ آب ٢٠١٦ وركعنا أمام ضريحه وشكرت الربّ على نعمة الأبوّة وطلبتُ منه أن يشفع بي عند الربّ يسوع وبعائلتي.

ظهر مار شربل على إبني مارون وطلب منه أن يرمي المال ليسوع امام ضريحه لكي يعطيه أخاً أو أختاً وناوله القربانة.

وبعد الزيارة بتاريخ ٩ تشرين الأول أيقظتني زوجتي فرحة قائلة أنا حامل وبتاريخ ٣١ أيار ٢٠١٧ رزقنا بطفل أسميناه شربل.

وبتاريخ ١٦ كانون الأول ٢٠١٨ أصيب شربل بمرض نادر يسمى مرض “البلعمة” وهو مرض فتّاك أكثر من مرض السرطان ومن النادر أن يُشفى المريض منه.

وفي الغرفة بالعناية في المستشفى قرّر مارون أن يقدّس على نية شفاء أخيه شربل فكتب القدّاس على ورقة وإبتدأ بتلاوته وكان مار شربل ومعه القدّيس مار الياس يحتفلون بالقدّاس.

أخذتُ إبني مارون على إنفراد وسألته كيف بالإمكان أن أتحدّث مع مار شربل ؟
فأجابني :
“أول شي بتركع وبتغمض عينيك وبتحمل وردة وبتعلّي إيديك وبتحسّو لمار شربل بقلبك وبيطلع من قلبك على عينيك وبتشوفو وبتحكي وبيحكي معك وإذا بتفتح عينيك شوي بتشوف نصو وإذا بتفتحن كتير بتبطل تشوفو , أنا هيك كنت بالأول بس هلق بشوفو أنا ومفتح عينيي”.
فصلّيت لمار شربل طالباً منه شفاء طفلي شربل لأنه لم يبقى لنا إلّا الأعجوبة.
وبتاريخ ١١ كانون الأول ٢٠١٨ تمّ شفاء إبني.
وبتاريخ شهر تموز ٢٠١٩ قمنا بزيارة مار شربل مع كل العائلة لشكره على شفاعته وبينما نحن نصلّي قال لي إبني مارون أنّ مار شربل ظهر عليه وقال له :
“انا هون عم بصحح الأولاد الصغار”.
وبتاريخ الأول من تشرين الثاني ٢٠١٩ جئتُ مع العائلة مرفقاً بالتقارير الطبيّة وسجّلت الأعاجيب التي تحقّقت معي بشفاعة القدّيس شربل وشكرته.

أعجوبة ثانية

تُخبر السيِّدة حياة فايز بو حنّا عن حالتها الصحيّة، وتقول:

أنا من مواليد السفيلي المياسة سنة ١٩٦٦ ومتأهِّلة من السيّد بديع أديب السبعلي وعندي خمسة أولاد، وربّة منزل مقيمة في المياسة المتن.

“أنَّني أصبتُ بمرض السرطان في الثدي سنة ٢٠١٩ للجهة اليسرى فأُجريت لي العلاجات الكيميائيّة وعلاج مناعي لمدّة سنة على يد الدكتور فادي نصر، ثمّ دخلتُ مستشفى مار يوسف الدورة لإجراء عمليّة جراحيّة لإستئصال الثدي على يد الدكتور جان بياجيني وكنتُ مجبرة بتجديد الفحوصات كل ستّة أشهر وبعد مرور أربع سنوات تبيّن بالفحوصات كتلة جديدة مكان الثدي المستأصل عندها طلب الدكتور نصر إجراء فحص للكتلة فتبيّن سرطان بدرجة رابعة وبصورة الـ “بيتسكان ” ظهر ضوء يثبت وجود المرض.

وأتت نتيجة الزرع سلبيّة.

زرتُ مار شربل في عنّايا وطلبتُ شفاعته عند الربّ يسوع وطلبتُ نعمة شفائي لكي اتمكَّن من خدمة عائلتي ولبستُ ثوب مار شربل وبكيتُ كلّ الليل طالبة تدخّله وكان إيماني كبير بمار شربل فإستجاب دعائي.

وبتاريخ ١ص آب ٢٠٢٣ أَجرى الدكتور بياجيني في مار يوسف الدورة عمليّة جراحيّة لإستئصال الكتلة وبعد زرعها تبيّن إختفاء المرض السرطاني وشفائي قد تمّ.

لذلك جئتُ بتاريخ ٧ أيلول ٢٠٢٣ مع عائلتي وإبنتي الدكتورة دليفرانس السبعلي وشكرتُ مار شربل على شفاعته وقلت له :

“الشكر لكَ لا يكفي إنّني أحبك” وسجّلت الأعجوبة.

أعجوبة ثالثة: 

الآنسة جنيفر برنار أسطفان من مواليد ٢٠٠٢ درب عشتار طالبة جامعيّة ومقيمة في درب عشتار وهي من طائفة الروم الأرثوذكس ورقم هاتفها 70997399.

وكما تخبر عن حالتها الصحيّة:

أنا جنيفر أسطفان أفيد بأنّني أصبتُ بمرض سرطان الثدي بتاريخ ٢٩ تشرين الأول ٢٠٢٢ فدخلت مستشفى مار جوارجيوس للروم في بيروت وقد أشرف على علاجي الدكتور (ن. ش.) الدين وبعد الفحوصات تبيّن إصابتي بمرض سرطان الثدي الأيمن وهو منتشر في الغدد اللمفاوية والكبد وهو في الدرجة الرابعة فوصفت لي ٨ جلسات كيماوي فأجريت الجلسة الأولى وأنا خائفة.
إبتدأتُ بالصلاة لمار شربل طالبة منه شفاعته عند الربّ يسوع المسيح كي يشفيني من مرضي.
وليلة خضوعي للجلسة الثانية من الكيماوي أبصرتُ حلماً كأنّه حقيقة حيث ظهر عليَّ مار شربل وهو مبتسماً وأخذ يحكيني وأنا أحكيه ولكنّني عند نهوضي من النوم نسيتُ كلّ الحديث الذي دار بيننا في الحلم وإنطبِع وجه القدّيس شربل مكان إصابتي وعند إجراء الفحوصات تبيّن إختفاء المرض السرطاني من كل جسمي ولكن الأطبّاء رغبوا بأن أقوم بكلّ الجلسات للحماية من المرض.
إنّ مار شربل قد ردّ الفرح لقلبي بظهوره وشفائي بشفاعته عند الربّ.
فإنّني أخذتُ كلّ البركات من ديره وشربتها.

شفائي قد تمّ لذلك جئتُ مع عائلتي وصلّيتُ أمام ضريحه وشكرته على نعمة شفائي وسجّلت الأعجوبة بتاريخ ١٨ شباط ٢٠٢٣.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى