أبرز الأخبار

“تعابير غامضة”… مبادرة أشبه بالمناورة!

يرى المحلل السياسي أسعد بشارة، أنّ “المبادرة التي أطلقها رئيس مجلس النواب نبيه برّي هي مبادرة غير مجدية وأشبه بالمناورة، خاصةً أنّ تعابيرها غامضة وآلياتها غير واضحة”.

ويقول بشارة في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”: “ما هو معنى الجلسات المفتوحة، هل أن رئيس مجلس النواب مستعدّ لتحديد جلسة بدورات متعددة لإنتخاب رئيس أم أنّه يقصد بها تحديد جلسة ثم تطيير النصاب ومن ثم تحديد جلسة ثانية بعد يومين أو ثلاثة أيام، فإنّ هذين المفهومين يختلفان بشكل جذري، فالمطلوب تحديد جلسة لإنتخاب رئيس ولو بدورات متعدّدة وليس عبر ترتيب مناورة فقط لكسب إنجاز معيّن وتمهيدًا لزيارة الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان”.

وفيما يتعلّق بتصعيد المعارضة نحو مبادرة بري؟ يُشدّد على أنّه “المطلوب إنتخاب رئيس أولًا ومن بعدها يقوم الرئيس المُنتخب بإدارة المشاكل ومحاولة إيجاد حل لها بعد تشكيل الحكومة، وليس هناك أي أطراف في المعارضة تفكّر بالتصعيد، وكل ما تحاول المعارضة القيام به هو مواجهة نية فرض رئيس للجهورية، وبالتالي لا يوجد فرصة في مبادرة برّي بل هي مجرّد مناورة ولا أسف على الإمتناع عن تلبية نداء هذه المناورة “.

وحول الحراك القطري المستجدّ؟ يلفت بشارة إلى أنّ “هناك تضامنًا بين مجموعة الدول الخمس بإستثناء فرنسا للضغط من أجل إنتخاب رئيس للجمهورية ولكن ليس أي رئيس، وقطر تقوم بحراك كبير بالتنسيق مع السعودية وأميركا ومصر، وبالتالي هذا الحراك لا يعترف بأنّ هناك حتمية لإنتخاب مرشّح الممانعة بل هو تجاوز هذا الأمر ويعمل على إنتخاب رئيس لا ينتمي إلى أي طرف”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى