أبرز الأخبار

طوني فرنجية يستشفّ إيجابية.

خلّف آب بعد درجات الحرارة القياسية على صعيد الطقس أجواء تبريدية على المستوى السياسي تمثّلت بحوار جدي بين التيار الوطني الحر وحزب الله، إضافة إلى حركة دبلوماسية ناشطة تشي بتوجهات إيجابية يمكن أن تثمر حلولًا، لكن في لبنان كل شيء يمكن أن ينقلب بسحر ساحر.

وفي هذا الإطار، يرى عضو تكتل “الوطني المستقل” النائب طوني فرنجية في حديث إلى “ليبانون ديبايت”، أنّ “موضوع الحوار لا بد منه، وذلك رداً على دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري للحوار على أن يليه جلسات إنتخاب متتالية”.

ويتطرّق إلى “الحوار الدائر بين “التيار الوطني الحر” وحزب الله، فيستشِف إيجابية من خلال ما ينقل عبر وسائل الاعلام عن أجواء الحوار، وإذْ يؤكد أنه لم يطلع على مضمونه وتفاصيل الطروحات بين الطرفين إلّا أن العناوين العامة تبدو جيدة”.

وعن ردّ التكتل على رسالة لودريان، يلفت فرنجية إلى أنّ “المطلوب في الرسالة كان وضع مواصفات الرئيس وبرنامجه وأولوياته، وبغض النظر عن هذه الرسالة، فبرأيه إن الأولويات في المرحلة المقبلة مفترض أن يكون عنوانها “الإصلاحات الإقتصادية”, وعلاقات لبنان الخارجية مع كل الدول وتحديدًا العربية, والاستراتيجية الدفاعية, ومقاربة موضوع النازحين بشكل جدي, فهذه الأولويات التي يراها في المرحلة الحالية وهذا برنامج قابل لبدء العمل عليه، بدون الحاجة للرد على الرسالة”.

وهل من الممكن في ظل الحوار الثنائي بين “الحزب” و”التيار” أو الحوار الشامل الذي دعا إليه الرئيس بري أن نصل إلى انتخاب رئيس في شهر أيلول؟ يُجيب فرنجية: “لا يمكن لنا وضع سقف زمني للإستحقاق الرئاسي, وأتمنى أن نرى رئيساً في بعبدا اليوم قبل الغد, للعمل على الملفات الحامية مع الحكومة, وأن يكون هناك طاولة حوار حقيقة بين اللبنانيين, ووضع الكل أمام مسؤولياته وليبدأ الجميع بالعمل بشكل بنّاء”.

وينبّه النائب فرنجية، أنّ “انتخاب الرئيس كان يجب أن يتم منذ عام, ويرى أنّ هناك اليوم حديث جدي عن حوار يمكن البناء عليه وهناك حركة ديبلوماسية قوية في لبنان توحي بإنفرجات، ولكن لا يمكن الجزم إن كان الرئيس سينتخب هذا الشهر أو الشهر المقبل أو الذي يليه، لذلك لا يمكن الجزم بموعد انتخاب الرئيس”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى