أبرز الأخبار

تنسيق قطري – سعودي… هل إقترب الحلّ؟

يرى النائب السابق مصطفى علوش، أنّه “من بين الدول الموجودة في اللجنة الخماسية قطر هي الدولة الوحيدة التي لديها إمكانية كبيرة في التواصل مع إيران وهي إستطاعت معالجة بعض الأمور في السابق من خلال دبلوماسيتها”.

لكن وفقًا لما يرى علوش في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”، فإنّه “لا يمكن لقطر أن تجترح حلول طويلة الأمد، وهي في أقصى الظروف بإمكانها أن تطرح حلًا يُشبه إتفاق الدوحة الذي حصل في العام 2008، ومن شبه المستحيل أن تستطيع قطر وغيرها من الدول إيجاد حل ينتاسب مع الجميع إن كان على المستوى المحلي أو حتى الإقليمي”.

وحول ما يروّج عن دعم قطر لاسم قائد الجيش العماد جوزاف عون، يسأل علوش: “هل المشكلة في اسم الرئيس أم في الحل الذي سيأتي معه، هذا الأمر الذي أشدّد عليه دائمًا لأن القضية ليست في اسم الرئيس أيًا كان، خاصةً أنّه لا يوجد سلة من الحلول الكاملة تُطرح حاليًا مع أي اسم”.

ويُضيف: “بالتأكيد قطر تتحدّث في اسم رئيس الجمهورية أو على الأقل تقترح بعض الحلول لكن بخجل، وهي تحاول قدر المستطاع التنسيق مع السعودية كي لا يكون هناك أي تضارب في الإقتراحات التي تطرحها وبالطبع هذا أمر مفيد، إلّا أنّ الحل ليس في اسم الرئيس فقط بل في الحل السياسي والإصلاحات التي سيقوم بها وبالمساعدات التي قد تأتيه وأيضًا في إمكانية قدرته على إيجاد بعض الحدود لتصرّف حزب الله على المستوى العسكري والأمني داخل البلد”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى