أبرز الأخبار

داعش” يخرق حزب الله

كتب شادي هيلانة في ” القناة الثالثة والعشرين” :

ليل امس، خُطفت الانظار بعد مداهمة خلية من تنظيم داعش في عقر دار حزب الله في حيّ السلم كانت تتحضر لتنفيذ اعمال ارهابية في لبنان، على اثرها توفرت معلومات لدى وحدة الحماية في الحزب، وبعد عملية رصد ومراقبة وفق معلومات موقع الثالثة والعشرين، حدد مكان ارهابي يدعى وسام مازن دلة، المسؤول  عن تفجيرات حصلت في منطقة السيدة زينب في دمشق.

وفي التفاصيل، يُعد دلة من اخطر الارهابيين، هو من بلدة التل يناهز عمره 23 عاماً وتسلل إلى لبنان بطريقة غير شرعية. وفي المعلومات ايضاً ان الإرهابي سكن الطبقة الأخيرة من مبنى في حيّ السلم، واثناء المداهة أقدم على رمي نفسه، وسرعان ما فارق الحياة، في حين ترددت معلومات انه تم اعتقال والده وشقيقه.

واشارت معلومات امنية عن مصادر حزبية لموقع الثالثة والعشرين، انّ الخلية الارهابية، كانت تتحضر لتفجيرات في عدة مناطق في لبنان، وتقوم القوى الرسمية بِمتابعة موضوع الخلية التي تم كشفها في حي السلم – فالتنظيم بحسب المصادر يعود الى الواجهة من جديد دون تحديد الدوافع بعد لذلك، لكن بحسب التحريات على الارض، هو عاد لِيتحرك وفق اجندة خارجية لزعزعة الاسقرار في المنطقة، بعدما ضرب بقوة في  دور الزور شرق سوريا.

وما بات محل تدقيق، ثمة خشية حقيقية من عودة داعش، لعدة عوامل، بدءاً من الفساد المستشري، واهتراء مؤسسات الدولة، وارتخاء العملية السياسية، كما ان عمليات التهريب للبشر لم تتوقف على طول الحدود بين لبنان وسوريا بمساعدة نافذين لبنانيين، أمنيين وعسكريين وحزبيين، إضافة الى المهربين الذين ينشطون دون ضوابط على جانب الحدود، لأن لديهم من يساعدهم في الجانب السوري أيضاً.

الى ذلك، تُطمئن مصادر امنية في تصريحها لموقع الثالثة والعشرين، انّ القوى الشرعية اللبنانية بكامل جهوزياتها الاستخباراتية، لمنع الارهابيين من تحقيق اعمالهم الاجرامية والتخريبية وفق العمل الامني الاستباقي بتحديد مكامن الخطر، كما انّها تعمل جاهدة على ضبط كامل الحدود البرية والبحرية لمنع أعمال التسلل والتهريب على أنواعها والإسهام بفعالية في حماية أمن الدول الصديقة القريبة منها والبعيدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى