أبرز الأخبار

«شاحنة الكحالة».. «لفلفة» التحقيق وتسليم حمولة الذخيرة بذريعة «أدوات المقاومة»!

 

يتجه القضاء الى تسليم حزب الله حمولة الشاحنة من الذخيرة التي ضبطها الجيش اللبناني الاسبوع الماضي، عندما تم إكتشافها بعد ان تعرضت الشاحنة لحادث سير على طريق الكحالة بإتجاه بيروت، وما ترافق ذلك مع اطلاق نار بدأ من عناصر الحزب الذين كانوا يواكبون الشاحنة لابعاد الاهالي عنها، وحصول تبادل لاطلاق النار ادى الى مقتل فادي بجاني ومحمد قصاص.

قرار القضاء الذي لم يتخذ بعد، ووتذرعت مصادر مطلعة على التحقيق ل”جنوبية” بإعتبار ان الذخيرة هي من “ادوات المقاومة” ضد العدو الاسرائيلي، موضحة بان الصناديق في الشاحنة كانت تحوي على ذخائر من عيار 7 و7 ، 12 ملمتر، وهي تستخدم على اسلحة منها الكلاشينكوف.

وألمّحت المصادر ، انطلاقا من ذلك، “الى ان القضاء العسكري قد يرفع يده عن الملف لعدم الصلاحية، واحالته بالتالي الى الجهة المختصة، اي النيابة العامة الاستئنافية في جبل لبنان” ، وفي أقصى الامور، فان الملف يُطوى على قتيلين تبادلا في ما بينهما اطلاق النار ما ادى الى مقتلهما.

الحادثة كما روتها المصادر والتي باتت أقرب الى الواقع، انه”بعد وقوع الشاحنة تجمهر اهالي الكحالة حولها ، ما دفع بعناصر من “حزب الله” الى اطلاق النار في الهواء لابعادهم عنها “، وأضافت” ما دفع بفادي بجاني الى اطلاق نار من رشاش حربي واطلاقه النار باتجاه مصدر النيران من المسلحين ليصيب قصاص”.

هذه الرواية، تمهد لحفظ الملف، طالما ان اختصاص القضاء العسكري لناحية نقل اسلحة وذخيرة دون ترخيص لا ينطبق في حالة اعتبار ان “الذخيرة هي للمقاومة”، وطالما ان القتيلين سقطا برصاص بعضهما”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى