أخبار محلية

سلامة متوار عن الانظار.

جاء في نداء الوطن

أين رياض سلامة؟ سؤال كان الشغل الشاغل بالأمس للرأي العام اللبناني، بعدما ثبت أنّ الحاكم السابق لمصرف لبنان متوارٍ عن الأنظار، وسط معطيات متضاربة عن أسباب تواريه.

في موازاة ذلك، منيت المنظومة التي كان سلامة حتى أمد قريب محاسبها المركزي بخيبة موصوفة، تمثلت بإخفاقها في عقد جلسة نيابية تشريعية بسبب عجزها عن تأمين نصابها بذريعة الضرورة، فتبين أن لا ضرورة لها على الاطلاق. كما تبيّن أن أحد أسباب عدم عقد الجلسة هو الشقاق المستمر بين «التيار» وحركة «أمل» والذي لم يردمه بعد الغرام المستعاد بين جبران باسيل و»حزب الله».

ونبدأ بتواري سلامة: حتى ظهر أمس، لم تجد الجهات الأمنية الحاكم السابق للمركزي، كي تتولى تبليغه بجلسة يجب أن يحضرها في 29 آب الجاري. وترددت معلومات عن اختفاء أثر سلامة في اليومين الماضيين واستحالة تحديد موقعه الالكتروني المتصل بهاتفه الخلوي، وفق مصدر أمني. ورجحت مصادر عدة سيناريوات تطرح عن إمكان خروج سلامة من البلاد الى جهة مجهولة، أو دخوله في صفقة تعاون مع الولايات المتحدة أو القضاء الاوروبي. أما مصادر أخرى فرأت أن سلامة مستمر في مفاوضة جهات محلية نافذة لضمان عدم توقيفه إذا حضر جلسة 29 آب، لكن دون ذلك صعوبات في ظل مذكرات الانتربول لاعتقاله والعقوبات الاميركية التي حاصرته بقوة «بل حاصرت من يؤمّن له الحماية»، وفقاً لمصدر مطلع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى