أخبار محلية

لقاءٌ “سري” بين المعارضة والتيار!

علمت “الشرق الأوسط” أن “وفداً من التيار الوطني ضم النائبين ندى البستاني وجورج عطا الله والنائب السابق إدي معلوف التقى بعيداً عن الأضواء وفداً من المعارضة ضم عن حزب الكتائب رئيسه سامي الجميل والنائب إلياس حنكش، وعن حزب القوات اللبنانية غسان حاصباني وجورج عقيص، وعن حركة التجدد ميشال معوض، وعن قوى التغيير ميشال الدويهي ووضاح الصادق ومارك ضو”.

وأكّدت المصادر أن “اللقاء الذي هو الأول من نوعه تطرق إلى معاودة الحوار بين حزب الله وباسيل انطلاقاً من الورقة السياسية التي أودعها للحزب، وهو ينتظر الآن أجوبته عنها ليكون بوسعه أن يبني على الشيء مقتضاه”.

كما تأكد أن “التيار الوطني وفق مصادر في المعارضة، يطالب في ورقته السياسية بالتطبيق الفوري للامركزية الإدارية والمالية الموسعة بإصدار المراسيم التطبيقية والتنظيمية الخاصة بها وإقرار الصندوق السيادي وكل ما يتعلق ببناء مشروع الدولة”.

وقالت المصادر، “إن ما سمعه نواب المعارضة من زميليهما في التيار الوطني، فتح الباب أمام السؤال عن الأسباب الكامنة وراء عدم التريث في الإصرار على إقرار الورقة السياسية إلى ما بعد انتخاب الرئيس، وإلا لماذا هذا التناقض بين مطالبة التيار السياسي لرئيس الجمهورية السابق ميشال عون بتعزيز صلاحيات رئيس الجمهورية واستردادها، وبين استباق انتخابه بدلاً من أن يرعى هو شخصياً الحوار؟”.

وسأل نواب المعارضة، كيف يطالب “التيار الوطني” برئيس جمهورية قوي، بينما يبادر باسيل إلى التصرف بشكل يناقض فيه طروحات تيار سياسي بإعطائهم الرئاسة في مقابل حصوله على عدد من المطالب، رغم أنه يفتقد الضمانات، ولا يتعظ من التجارب السابقة التي سبق للرئيس عون أن اتهم حلفاءه، وتحديداً الثنائي الشيعي، بأنه وراء إخفاق عهده، سواء بالنسبة إلى مكافحة الفساد وتحقيق الإصلاحات وبناء مشروع الدولة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى