أخبار محلية

قيادة حزب الله فقدت الثقة بباسيل بشكل كامل

لم تحمل إطلالة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله جديدا بالنسبة الى حادثة الكحالة، فهو كما كان متوقعاً برّر نقل سلاحه غير الشرعي بأن الجميع يدرك أن المقاومة في حالة تسلّح مستمرّ ما يستوجب نقل هذه الأسلحة الى مستودعات خاصة، تاركا مسألة “من بدأ الاشتباك” للتحقيقات الجارية.
وكانت لافتة ‏إشادة نصرالله بمواقف الرئيس السابق ميشال عون إزاء حادثة الكحالة وليس بمواقف رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل وهو ما أعادته مصادر مطلعة الى استغلال الأخير ما جرى في الكحالة للتصويب على سلاح المقاومة إذ لحظت ورقة العمل التي يناقشها الحزب والتيار تعديلا قضى بإضافة ملف الاستراتيجية الدفاعية.
الحوار الثنائي بين الحزب والتيار وصفه السيد نصرالله بأنه جدّي وقد يؤدي الى نتيجة لكنه يحتاج الى مزيد من الوقت للتشاور ليس فقط بشكل ثنائي إنما أيضا هناك بنود تحتاج نقاشا مع أفرقاء آخرين في الوطن.

هذا الكلام تتوقف عنده أوساط متابعة تعتبر ان قيادة حزب الله فقدت الثقة بباسيل بشكل شبه كامل وهي لا يمكن ان تتعامل معه على غرار الرئيس عون الذي كان يحترم كلمته ويلتزم بوعوده وهو ما لا يرى الحزب انه ينطبق على صهره، لذا فهو يعتمد سياسة مغايرة مع باسيل تعتمد على التدقيق في أي اقتراح أو طرح يأتي به فيتمحّص الحزب بكل صغيرة وكبيرة يدلي بها رئيس التيار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى