أبرز الأخبار

باسيل “لفّ لفّ” وعادَ إلى الحارة… لننتظر ونرى

الانباء الالكترونية

“لفّ لفّ” رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل وعاد إلى الحوار مع حارة حريك، لينشد مع أم كلثوم “نقل فؤادك حيث شئت من الهوى – ما الحب إلّا للحبيب الأول”، ويبدو أنّ الحبيب الأوّل لم يتأخر كثيرًا ليُعيد الوصال مع الحبيب.

لكن هذا الوصال المُستجد والذي يُحاول كل فريق أنْ يُشيّع أنّ الطرف الآخر هو من أعاد الوصل، وكأنها تهمة “تمس بالشرف”، يُبيح  للمراقب أنْ يسأل على أيّ قاعدة عاد التواصل بينهما؟ وهل أنّ الملف الرئاسي ضمن الحوار المقبل أمْ أنّه سيكون المحور الأساس لإعادة العلاقات بين الطرفيْن؟

تجزم مصادر مُقرّبة من حارة حريك، أنّ “التواصل لم ينقطع يومًا، إلّا أنّه تراجع بشكل كبير خلال الفترة الماضية”.
وتؤكد المصادر لجريدة “الأنباء” الإلكترونية أنّ “الحوار بين الطرفيْن مستمر”، وتكشف أنّه “عكس ما يُشاع عن أنّ الحوار ليس على الموضوع الرئاسي، فإنّ مجريات الجلسات الحوارية تتمحور حول الإنتخابات الرئاسية، وطرح كافّة الخيارات دون شروط مسبقة”.

وعن الإختلاف في نظرة الطرفيْن إلى الأسماء المرشحة، فتوضح المصادر أنّه “يتم البحث في الأسماء ومن ضمنها إسم رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، وليس في اللائحة التي كان رئيس التيار الوطني جبران باسيل يعزم تقديمها إلى الأمين العام لحزب الله والتي بسببها لم يُحدد الأخير له موعدًا للقاء على أساس أنه يشترط على الحزب بالأسماء التي يريدها هو”.

وحول النتيجة المتوّخاة من التواصل المُستجد؟ تتريّث المصادر في “الحكم على النتيجة”، حيث لم تستشفّ حتى الساعة أيّ “جديد”، ولذلك ترى أنّه “ليس من مواقف واضحة بإنتظار النتائج النهائية التي يمكن أنْ تُعبّر بشكل واضح عن نوايا الطرفيْن”.

أمّا موقف التيار الوطني الحر فليس ببعيد عن هذا الموقف، لذلك تعتبر مصادر من داخل التيار أنّ “الأولوية والأهم اليوم هو العودة إلى الحوار بعد الإنقطاع بسبب الاختلاف في وجهات النظر، ولا سيما ما يتعلق بملف رئاسة الجمهورية”.

ولا تبدو مصادر التيار متحمسة أيضًا، عن “النتائج في هذه المرحلة”،  وتؤكد لـ”الأنباء” أنه “ليس هناك أي نتائج ملموسة ولا مواقف واضحة، فكل شيء يجري مناقشته والبحث به، إلى حين تتويج جلسات الحوار بلقاء يجمع رئيس التيار جبران باسيل مع أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله وعندها يُمكن يُبنى على الشيء مقتضاه”.

العيون اليوم تتركز على الحوار الجديد وهل من المُمكن أنْ يصل إلى نتيجة؟ وهل ستكون على حساب رئيس تيار المردة أمْ أنّ حزب الله يستطيع أنْ يُقنع باسيل السير بفرنجية ضمن ضمانات تُخفّف من هواجس التيار من وصول الأخير إلى سدّة الرئاسة؟ للنتظر ونرى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى