أخبار محلية

عَسلامتو قائد الجيش، لكن مرشحنا هو سليمان فرنجية

إنّ الخارج يبحث جدياً عن مرشح ثالث، وقائد الجيش أبرز المرشحين. لذلك هناك سباق مع الوقت معاكس من الجهات الخارجية ومن باسيل، قبل انتهاء ولاية قائد الجيش. إذ بحسب جهات سياسية، بمجرد أن يخرج العماد جوزاف عون من قيادة الجيش يسقط اسمه رئاسياً. وهذا ما يسعى إليه رئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل، فيما يعمل الخارج على إيجاد «تخريجة» لانتخابه قبل انتهاء ولايته. ويشكّل قائد الجيش تقاطعاً خارجياً بين القطري والمصري، وهناك محاولة لإقناع الفرنسي به، فيما الأميركي سيدعم انتخابه تبعاً للتعاون المثمر مع العماد عون وانطلاقاً من التعاون الاستراتيجي الدائم مع قيادة الجيش.

لكن هذا لا يعني أنّ أي عاصمة، وخصوصاً واشنطن، تسوّق اسم قائد الجيش علناً. بل هناك مسعى إلى أن يصبح هذا التقاطع داخلياً، ولكي يصبح داخلياً، يجب إقتناع «الثنائي الشيعي» بالتراجع عن ترشيح فرنجية أولاً، ولم يتم الوصول إلى ذلك حتى الآن، ثمّ إقناع باسيل بالانخراط في هذه التسوية.

«عَسلامتو قائد الجيش، لكن مرشحنا هو سليمان فرنجية». هكذا تجيب مصادر من «الثنائي الشيعي» عند السؤال عن إمكانية التوافق على انتخاب قائد الجيش رئيساً، كحلّ تسووي بين جميع الأفرقاء بعد تعذُّر إنجاز الاستحقاق الرئاسي طيلة 10 أشهر ونصف الشهر. وكان رئيس مجلس النواب نبيه برّي تقصّد في حوار تلفزيوني، خلال حزيران الفائت، إعلان أنّه «غير صحيح أنّ الولايات المتحدة تعرقل الرئاسة اللبنانية، وهي ستتعاون مع أي رئيس منتخب»، مشيراً إلى «أنّنا نشعر أنّ واشنطن تفضّل قائد الجيش».

 

نداء الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى