أخبار محلية

لماذا وفد قطري امني زار بيروت سرّاً؟

خطفت جولة الموفد الفرنسي جان ايف لودريان بعد الجلسة الرئاسية، التي عقدت في 14 حزيران الماضي كل الاضواء السياسية والديبلوماسية، ولا سيما زيارة الوفد القطري المكلف متابعة الملف الرئاسي لبنانياً، مع انسداد الافق الرئاسي وخلط الاوراق.
وتكشف اوساط حكومية واسعة الإطلاع لـ «الديار»، ان الوفد القطري الامني زار بيروت سراً بين نهاية حزيران الماضي وبداية تموز الجاري، لكن زيارته هذه المرة غلفت بطابع من السرية، ولم يسرب اي خبر عنها طوال وجود الوفد القطري في بيروت، والذي غادر ايضاً بيروت بالطريقة السرية عينها التي قدِم فيها. وتشير الاوساط الى ان عكس المرات الماضية، لم يكن للوفد اي لقاءات معلنة، ولم يحدد له مواعيد مسبقاً عبر ضابط شمالي كبير يعمل في فريق رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، كما جرت العادة في المرات المسبقة.
وتلفت الاوساط نفسها الى ان الموفد القطري، الذي يتحرك بضوء اخضر اميركي، ويتردد من بعض اللقاءات وفي الكواليس، انه كشف صراحة ان واشنطن وقطر تؤيدان ترشيح قائد الجيش جوزاف عون وتفضلانه على اي مرشح آخر، رغم ان الاميركي لم يضع «فيتو» على ترشيح الوزير السابق سليمان فرنجية، كما سبق واسرّت السفيرة الاميركية دوروثي شيا لرئيس مجلس النواب نبيه بري منذ اسابيع.

علي ضاحي – “الديار”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى