منوّعات

“اختفى صوته لعدّة أسابيع”.. فظهر عليه مار شربل وركع بجانبه.. إليكم تفاصيل هذه الأعجوبة

كتب السيد الياس إبراهيم نجم عن حالته الصحيّة المرفقة بالتقارير الطبية:

“أنا الموقّع أدناه السيّد الياس إبراهيم نجم من بلدة عميق ومقيم في بلدة زحلة منذ أربعة أشهر.

إختفى صوتي لعدّة أسابيع فدخلتُ مستشفى خوري في زحلة فإهتمّ بي الدكتور ألبير نعيم وبعد الفحوصات تبيّن للدكتور أنني مصاب بمرض السرطان في الحنجرة وطلب منّي أن أخضع لعمليّة زرع خزعة للتأكد من وجود المرض السرطانيّ.

رفضتُ ذلك وقلتُ له أنني أودّ أن أزور طبيب السماء مار شربل في عنّايا قبل الإقدام على أيّة عمليّة.

توجّهت فوراً لزيارة القدّيس شربل الذي كنت مداوماً على زيارته شهرياً وبوصولي أمام تمثاله طلبتُ منه وبإلحاح أن يشفع بي عند ربّي يسوع المسيح كي يشفيني من مرضي لكن صوتي قد خانني ولم يخرج الصوت من فمي ولاحظ الزوّار الَّذين يقفون بقربي أنني أبكم وأتكلّم مع القدّيس بالإشارة.

ثمّ أكلتُ تراباً عن قبر القدّيس وشربتُ زيتًا مار شربل وبعد ذلك بلحظات عاد صوتي طبيعياً وشُفيت.

عدتُ إلى زحلة وقرّرتُ أن ألبس ثوب مار شربل فزرتُ كنيسة مار شربل في زحلة ووجدتُ ثوباً فلبسته وطلبت كاهناً ليصلِّي عليّ فلم أجد فركعتُ أمام صورة مار شربل وإبتدأتُ بالصلاة وبعد لحظات لمحتُ كاهناً جليلاً يركع بجنبي فطلبتُ منه الصلاة عليّ ومباركتي مع الثوب فصلّى عليّ ووضع يده على رقبتي وإختفى.

علمتُ عند ذلك أنّ مار شربل هو الذي باركني، فذهبتُ فوراً إلى المستشفى فأجرى لي الدكتور شادي البريدي صورة سكانر فتبيّن شفائي التامّ.

بعدها، جئتُ من زحلة لشكر مار شربل وسجَّلت الأعجوبة مرفقاً بكامل التقرير الطبي وكان ذلك بتاريخ ٢٨ كانون الثاني ٢٠٢٠”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى