أخبار محلية

هنيبعل القذافي هو ليس القضية الوحيدة العالقة بين الاسد وبري

المتابعون بدقة لعلاقة هنيبعل ابن القذافي مع الرئيس بشار الاسد يتحدثون عن ان هنيبعل كان ضيفاً شخصياً على بشار ، وكان يتمتع برعاية خاصة منه ، ويعتبر خطفه من دمشق الى لبنان بطريقة حرب العصابات ، ثم محاولة المقايضة به مالياً ثم سياسياً اهانة للنظام السوري خصوصاً انه بادر الى سلوك الطريق القانوني ، حيث أرسلت الدوائر القضائية السورية مذكرة للسلطات اللبنانية المعنية تطلب اعادة هنيبعل الى دمشق وهو اللاجىء السياسي الضيف على رئيس الجمهورية في سورية ، ولم ترد السلطات اللبنانية على هذه المذكرة .

السلطات السورية تضع رفض رد لبنان على إعادة هنيبعل الى البلد التي خطف منها في خانة نبيه بري الذي يتحدث بالنيابة عن نفسه وعن مصالحه الشخصية وعن حركة امل وعن اسرة الصدر .. وليس في المؤسسات اللبنانية ولا بين القوى السياسية من هو راض او موافق على اسلوب العصابات هذا .. وهو ثقل جديد على علاقات حزب الله بسورية وقد ارسل آلاف المقاتلين لإنقاذ نظام الاسد نفسه منذ اكثر من احد عشر عاماً

   في المناسبة فإن مراقبين آخرين اعتبروا ان عدم ارسال نبيه بري مقاتلين الى سورية للدفاع عن بشار هو امر زاد من غضب الاخير على رئيس حركة امل 

 

الشراع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى