أخبار محلية

هل استبدال أزعور بمرشح جديد؟!

رغم أنّ المعارضة تطالب، نظريًا ومن حيث المبدأ، رئيس مجلس النواب نبيه بري بتحديد موعد لجلسة جديدة تخصّص لانتخاب رئيس للجمهورية، بل لجلسات “مفتوحة” في هذا الإطار، قد لا يكون مُبالَغًا به القول إنّ “جبهة المتقاطعين” على ترشيح الوزير السابق جهاد أزعور، أو ربما على محاولة إسقاط ترشيح رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية، مطمئنّة ومرتاحة لأنّ بري لا يتجاوب، حتى الآن، مع مطلبها المُعلَن.

يقول العارفون إنّ أسبابًا كثيرة تدفع هذه “الجبهة” لعدم الرغبة في خوض “منازلة جديدة” في الوقت الراهن، يتصدّرها بطبيعة الحال اعتقادها بأنّ “رصيد” جهاد أزعور سيتراجع في حال التئام أيّ جلسة انتخابية اليوم، ولا سيما أنّ الكثير من النواب انتخبوه في الدورة الأخيرة “لمرّة واحدة فقط”، وبعضهم “تلا فعل الندامة”، على ما وصفه أحدهم بـ”تجرّع السمّ”، ما قد يؤدّي لسيناريو “يتفوّق” فيه فرنجية، فيحقّق “انتصارًا” غير محسوب.

وفي حين يجادل بعض المحسوبين على المعارضة في “واقعيّة” هذا “السيناريو”، مشيرين إلى أنّ ظروف الجلسة ستجعل “متجرّعي السم” يعيدون الكرّة، طالما أنّ الأسباب الموجبة “هي هي”، بل إنّ بينهم من يرجّح ارتفاع “رصيد” أزعور، لا يخفى على أحد أنّ “الانقسام” تسلّل إلى صفوف “المتقاطعين” الذين انقسموا إلى “جبهتين”: أولى تدعو إلى استبدال أزعور بمرشح جديد، وثانية تدفع نحو التمسّك به حتى إشعار آخر، مرتبط بفرنجية!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى