أبرز الأخبار

كل الطرقات تؤدي إلى قائد الجيش

تشارلي عازار

بعيداً عن معضلة الدستور وتعديله من أجل الإتيان بقائد الجيش العماد جوزيف عون الى الرئاسة، يعلم الجميع أنه عندما تدق ساعة التوافق لا يمكن لتعديل الدستور ان يكون عائقاً وهو سبق وأن حصل عندما أتى العماد ميشال سليمان رئيساً.

مصادر نيابية ترى انه في ظل انسداد الأفق الرئاسي وتمسك كل فريق بموقفه، فإن كل الطرقات ستؤدي الى العماد عون الذي اثبت انه صاحب قرار ويمكن التوافق عليه رئاسياً ليكون رجل المرحلة المقبلة الذي سينفذ الإصلاحات المطلوبة وينقذ ما يمكن إنقاذه ليعود لبنان الى عافيته.

المصادر لم تر عبر “صوت بيروت انترناشونال” أي بوادر حل فرنسية، بل ما يحصل هو جوجلة أفكار والتي في نهاية المطاف هي مواقف تمثل كل فريق في لبنان، ونظراً للانقسام الحاصل لا يمكن البناء على هذه المواقف لبلورة أي حلول، لأن كل ذلك سيصطدم بتعطيل الثنائي الشيعي للاستحقاق الرئاسي، ووفقاً للمصادر فإن محور الممانعة يتعمد استقطاب التدخلات الخارجية لحسم الاستحقاق كونه لم يعد قادر على التحكم بمجريات الملف الرئاسي، وبالتالي الحلول الخارجية يمكن ان تلعب دوراً لتوافق اللبنانيين على اسم الرئيس المقبل.

وتعتبر المصادر، انه لا يوجد أي دولة من دول اللقاء الخماسي تريد إبقاء الوضع على ما هو عليه، لذلك يتم التداول بشكل كبير باسم العماد عون وقدرته على جمع اكبر عدد من الأصوات، خصوصاً ان لا فيتو عليه من قبل احد باستثناء التيار الوطني الحر والتي اعتبرتا المصادر مشكلة شخصية لدى لدى رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل.

وتشير المصادر انه في نهاية المطاف، يمكن التوافق على العماد عون لإنهاء الشغور الرئاسي، اذ لا يجوز البقاء في حلقة مفرغة بدور لبنان فيها حول نفسه، ويجب الخروج من هذه الحفرة بأسرع وقت ممكن لتجنب المزيد من الانهيارات.

المصدر :صوت بيروت إنترناشونال

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى