أبرز الأخبار

“عون عم يبكي”… مستشار الرئيس يصبّ غضبه على الحزب: إحكوا مع غيرنا وما بدنا نوابكن!

رأى الوزير السابق ومستشار الرئيس ميشال عون بيار رفول أن “زيارة عون لسوريا كان لها أن تحصل قبل إنتهاء ولايته ولكنها أجلت بناءاً على نصيحة الرئيس السوري بشار الأسد بسبب الضغوطات والعقوبات المفروضة على بلاده وحتى لا يتضرر الجانب اللبناني من جرائها”.

وفي مقابلة عبر”سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر”، قال رفول: “هدف الزيارة كان التهنئة بعودة سوريا إلى الحضن العربي، الأمر الذي طالما طالب به الرئيس عون، كذلك تطرق الحديث إلى عودة النازحين السوريين إلى بلادهم، علماً أن الرئيس الأسد كان قد أعلن منذ العام 2013 عن إستعداد سوريا لعودة أبنائها إلى بلادهم ولكن المطلوب هو التنسيق بين الدولتين لتأمين متطلبات العودة”.

أما في الشأن الرئاسي فقد أكد رفول أن “على جميع الأطراف إحترام الميثاقية في التعامل، فكما يحترم المسيحيون تسمية الشيعة لرئيس مجلس النواب والسنة لرئيس مجلس الوزراء على هؤلاء إحترام رأي المسيحيين في تسمية رئيس للجمهورية وعدم فرض الأسماء عليهم فرضاً، وبالتالي الحل هو في توافق وتقاطع المسيحيين على إسم مرشح ينال رضى باقي مكونات البلاد لينتخب رئيساً، نحن لسنا مع رئيس تحدٍ ولكن لنا إرادة يجب أن تحترم”.

وإعتبر أن “العلاقة مع حزب الله نجحت نجاحاً باهراً على مدى 17 عاماً على صعيد الوحدة الوطنية ومواجهة العدو الإسرائيلي لكنها فشلت على صعيد بناء الدولة وذلك كرمى لعين الرئيس نبيه بري، وبعد أن إتفقنا على تعديل بعض النقاط في ورقة التفاهم عاد حزب الله وغير رأيه وأوقف التعديل، المشكلة عندهم وليست عندنا”.

وتابع “نحن اليوم تحت رحمة من لا ثقة فيه، أتوا بنجيب ميقاتي رجل “مقطع موصل” خرب البلد ولا يزالون يحمونه، هل فائض القوة يحمي الخطأ؟”.

وأضاف “التفاهم مع القوات اللبنانية كان قائماً على عشر نقاط من أبرزها التنسيق والتعاون خلال الإنتخابات النيابية ولكن القوات لم تلتزم وتفردت برأيها، ولكن الضرر من فشل إتفاق معراب لم يكن يوازي الضرر الذي تسببه حزب الله لنا ولنفسه من جراء تعثر ورقة التفاهم إذ أنه بمواقفه خسر الغطاء المسيحي ومن الصعب جداً إستعادته”.

وشدّد على أن “التيار الوطني الحرّ لا يخشى الإنتخابات النيابية المبكرة والمقاعد التي نالها في الإنتخابات الماضية تمثل شعبيته وليست منّة من أحد، وكمية الإنتسابات إلى التيار تظهر ذلك، علماً أن من يرغب في ترك التيار الوطني الحرّ سيجد الباب مفتوحاً أمامه فالأغصان اليابسة لابد أن تسقط والشجرة المثمرة تنمو وتستمر”.

وختم الوزير السابق بيار رفول بالإشارة إلى إنجازات عهد الرئيس ميشال عون من “تدقيق جنائي، ستظهر أول دفعة من نتائجه قريباً، إلى البدء بالتنقيب عن النفط والغاز، وقانون إنتخاب جديد، وقانون إستعادة الجنسية، الى مكافحة الإرهاب عبر عملية فجر الجرود وغيرها من الإنجازات”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى