أخبار محلية

فرنجية بالنسبة إلى “الثنائي الشيعي” ورقة تفاوض لتحصيل المكاسب السياسيّة

أكّدت مصادر سياسية بارزة لـ”جنوبيّة” أنه “من الآن وصاعداً، على “حزب الله” ومعه الرئيس نبيه برّي، أن يُعيدا حساباتهما السياسية وتحديداً المُتعلّقة بالإستحقاقات السياسية، لأن ما جرى خلال جلسة إنتخاب رئيس لجهة عدد الأصوات التي نالها كُلّ من فرنجية وأزعور، سوف ينسحب على مجموعة إستحقاقات مُقبلة تحتاج إلى التصويت على رأسها إنتخاب رئيس مجلس نوّاب”، لافتة الى “ان برّي هو من تلقّى الصفعة الأكبر في هذه الجلسة، التي كشفت حقيقة حجم قوّته التجييريّة من دون “حليفه” النائب السابق وليد جنبلاط”.

وأكدت أنه من الآن وصاعداً، فأن فرنجية بالنسبة إلى “الثنائي الشيعي” لن يكون أكثر من مُجرّد ورقة تفاوض، لتحصيل أقصى حدّ من المكاسب السياسيّة، وقد ينتقل هذا “الثنائي” في حال وجود أسباب تمنعه من إستخدام الشارع، إلى الخطّة (ب) التي تقوم على الحصول على “الثلث المُعطّل” في الحكومة المُقبلة، وهذا كفيل بأن يُعيد إشعال المواجهة مع حليفه السابق النائب جُبران باسيل، الذي بدأ منذ ما قبل الإتفاق على ترشيح أزعور، حجز المناصب العسكرية والأمنية والوزارية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى