أبرز الأخبار

“مرتب ونعنوع”… هجومٌ “ناريّ” من فرنجية على “التيّار”!

توجّه رئيس تيّار “المردة” سليمان فرنجية إلى التيّار الوطني الحرّ, قائلًا: “تريدون مرشح من خارج المنظومة ومرشحكم ابن المنظومة ووزير مالية الابراء المستحيل, وازعور هو أب المنظومة وإمها”.

وأضاف، “التيار طرح إسم زياد بارود، وهو شخص “مرتب ونعنوع”، ومن ثمّ عاد وطرح إسم جهاد أزعور الذي ينتمي إلى المنظومة التي يقول “التيار” إنه لا يريد رئيساً منها”.

وفي ذكرى “مجزرة اهدن”, أشار فرنجية الى أنَّهم “يدعمون جهاد أزعور للرئاسة ويحتجون على قرارات الصندوق الدولي الذي هو موظف فيه, وتقاطعوا مع من سمّوهم داعش واسرائيل”.

فرنجية: يوم مجزرة اهدن جاؤوا وكنا نياماً أما اليوم فنحن واعون وما حدث في 13 حزيران لن يكون في 14 حزيران

اشار رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية الى ان هذه السنة 13 حزيران مرتبط بطابع خاص بالتصادف مع رئاسة الجمهورية، والرئيس الراحل سليمان فرنجيه كان مؤمناً بلبنان وبوحدة لبنان وعروبة لبنان”. واكد بان “هناك من يحاول تصغير مجزرة اهدن الى مشكل مناطقي وعائلي”، ولفت الى ان “الظروف الحالية مشابهة لظروف عام 1978”.

ولفت فرنجية في كلمة له في ذكرى مجزرة اهدن، الى ان “المصالحة الشمالية بعد الحرب مع رئيس الحكومة الراحل رشيد كرامي ضربت مشاريع التقسيم ووحدت الشمال ولبنان، وهناك من اعتبر الرئيس فرنجية خارج القرار المسيحي، وكانت النتيجة مجزرة اهدن”. واكد بان “المصالحة ضربت كل مشاريع الالغاء، وهذا الفكر عاد الى الحياة لان الجو الدولي ليس لمصلحته، ولذلك يعمل لى التحريض طائفيا ومذهبيا، وبالنسبة للبعض المسيحيين جمهور يسمع ويخاف مما يجهله”.

وتابع قائلا: “في 13 حزيران جاؤوا وكنا نياماً أما اليوم فنحن واعون وما حدث في 13 حزيران لن يكون في 14 حزيران، ونحن اولاد بيت سياسي عمره 100 سنة، ومحبة الناس هي سبب استمرارنا، ولا احد يستطيع ان يزايد علينا لا بمسيحيتنا ولا بوطنيتنا ولا بعروبتنا”. وذكر بان “اسمه كان مطروحاً للرئاسة في 2005 و2018 وكل نائب يمكنه اختيار من يعتبر أنه يحقق نظرته للبنان المستقبل”.
وتابع فرنجية الأفرقاء الآخرون لا يجتمعون إلا على السلبية والإلغاء ومن ثمّ يعودون إلى الخلاف

فرنجية: اسمي كان مطروحاً للرئاسة في 2005 و2018 ولا أخجل أنني أنتمي إلى مشروع سياسي ولكن حلفائي وأصدقائي يعرفون أنني سأكون منفتحاً على الجميع في حال كنت رئيساً

فرنجية: باسيل اعترض على ترشيحي منذ بداية طرح إسمي لرئاسة الجمهوريّة وقد قيل عني الكثير من الكلام

فرنجيّة: يحقّ لأي نائب في البرلمان تأييد أي مرُشح لرئاسة الجمهوريّة من المرشحين المطروحين وهذا أمرٌ طبيعي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى