أخبار محلية

جميع نواب التيّار سيصوّتون لأزعور”

بعد زيارته المفاجئة إلى العاصمة السورية دمشق, شغل الرئيس السابق العماد ميشال عون الوسط السياسي, من حيث توقيت الزيارة وأسبابها التي حمّلها البعض تأؤيلات مختلفة لا سيّما أنها أتت على مشارف الجلسة الانتخابية الـ 12 والتي تشهد للمرة الأولى تنافسًا بين مرشحيْن جديين، ولكن وسط إنقسام عمودي بين المعارضة والممانعة.

وفي حديثٍ لـ”الأنباء” الإلكترونيّة أكّد عطالله أنّ, “الرئيس عون لم يذهب إلى سوريا من أجل الحديث بالأمور الصغيرة وأنَّ الزيارة مُحدّدة مسبقًا”.

وعن ما أُشيع عن ذهاب عون إلى سوريا من أجل علاقته بحزب الله وترشيحه لجهاد أزعور، رأى عطالله أنّ, “هذه الأمور لا يُقدم عليها سوى المخبرين، ولكن عون لا يُقدم على هكذا تصرفات، كما أنه ليس من عاداته التصرف هكذا، وبخاصة من لقاءات بهذا الحجم”.

وعن إمكانيّة حدوث إنقسام داخل التيار على خلفية التصويت لأزعور، أكّد عطالله أن “جميع نواب التيار سيصوّتون لأزعور”.

وتابع, “لا أحد يتوّهم، ويحسب حسابات خاطئة، فجميع نواب التيار سيصبون بالنهاية حسب القرار الذي سيتخذه كاملًا وغير منقوص أي ورقة”.

ويتابع “صحيح كان هناك رأي مختلف لـ 5 نواب من داخل التيار، ولكن رأيهم يسقط حين يكون للتيار كلمة الفصل، فجميع نواب سيحضرون الجلسة وسيصوّتون لجهاد أزعور”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى