أول امرأة سعودية تحلّق في الفضاء

أعلنت السعودية، ليلة الاثنين، انطلاق أول رحلة رواد فضاء سعوديين في تاريخ المملكة، وتتجه نحو المحطة الدولية للفضاء.

جاء ذلك حسب بث نقلته قناة “الإخبارية” السعودية الرسمية لوقائع الانطلاق.

وأفادت القناة بـ”نجاح عملية انفصال الصاروخ الذي كان بداخله رائدا الفضاء السعوديان علي القرني وريانة برناوي في المسار المحدد له”، مؤكدة انطلاقهم نحو الفضاء

والأربعاء، أعلن رائدا الفضاء السعوديان القرني وبرناوي استعدادهما لخوض أول مهمة فضائية لهما في 21 مايو/أيار الجاري.

أول عربية تصعد الفضاء

وتُعَدّ ريانة برناوي (33 عاماً) أول عربية-مسلمة تطير للفضاء، وهي إخصائية أبحاث مختبرات، وتتمتع بخبرة تزيد على 9 سنوات في برامج إعادة هندسة الخلايا الجذعية والأنسجة، وطَوال حياتها المهنية عملت على تحسين بروتوكولات البحث واستكشاف عديد من التقنيات وإدارة عدة مشاريع لأبحاث سرطان الثدي”.

ثم قادها شغفها بالتجارب والبحث العلمي نحو “التقدم لبرنامج رواد الفضاء السعودي بوصفها رائدة فضاء، لإجراء مزيد من الأبحاث في بيئة انعدام الجاذبية لخدمة الوطن والإنسانية”، وفق بيان الهيئة السعودية للفضاء.

وفي 12 فبراير/شباط الماضي أعلنت الهيئة السعودية للفضاء اعتزامها إرسال أول رائدة ورائد فضاء إلى المحطة الدولية، في الربع الثاني من العام الجاري 2023.

وتستهدف الرحلة إجراء 14 تجربة بحثية علمية رائدة في بيئة الجاذبية الصغرى، ستسهم في توفير إجابات من شأنها تمكين الإنسان من خلال التوسع في الأبحاث الصحية إلى جانب حماية كوكب الأرض عبر تطبيق تجارب علمية يُنفَّذ عدد منها لأول مرة في العالم على متن المحطة، وفق الهيئة.

وفي 6 مايو/أيار الجاري، أعلنت غرفة عمليات الفضاء التابعة لوكالة ناسا الأمريكية أنه في 21 من الشهر ذاته ستنطلق مركبة تحمل أول رائدة فضاء سعودية.

وفي سبتمبر/أيلول 2022، أطلقت الهيئة السعودية للفضاء برنامج المملكة لرواد الفضاء من أجل أهداف، بينها: تأهيل كوادر سعودية لخوض رحلات فضائية طويلة وقصيرة المدى، والمشاركة في التجارب العلمية والأبحاث الدولية والمهام المستقبلية المتعلقة بالفضاء.