خطفوا الحاج منذ ٥ ايام ويطالبون بفدية مليون دولار من هاتفه الخاص!!

خمسة أيام مرت على اختطاف الحاج عبد الرزاق غمراوي من أمام معمله للزجاج في منطقة البداوي في طرابلس، ففي وضح النهار وبكل قوة قلبٍ وأمام اعين المارة اقدم مجهولون على خطف الحاج ووضعه في سيارة من نوع جيب شيروكي ومن ثم الفرار به إلى جهة لا زالت مجهولة حتى الساعة.

يومياً، يتواصل الخاطفون مع افراد عائلة المخطوف، ومن جواله الخاص، وعبر هذه المحادثات يطمئن الأبناء عن صحة والدهم المريض، وينفذ المعتدون اسلوبهم الاستفزازي ويؤكدون ان الامر ينتهي عند تأمين الفدية التي تبلغ قيمتها المليون دولار.

الا يرشد هاتفه الخليوي الذي يستعمله الخاطفون يومياً الى مكان خطفه، أم ان الخاطفين محميّون من جهة نافذة ما؟

انها جريمة وقحة منظمة تنفذ في وضح النهار امام المارة وبكل وقاحة، وهي متمادية تعجز حتى الساعة مختلف الاجهزة الأمنية عن كشف مكان الاختطاف وحتى مكان ارسال هاتف المخطوف المستخدم يومياً بكل وقاحة وجرأة لافتة، فمتى ينتهي هذا المسلسل الدموي على ابواب موسم الاصطياف الذي وصف بأنه واعد؟!