أخبار محلية

قائد الجيش رئيساً قبل تموز.. إلّا اذا!

يجري الحديث في الكواليس عن تسوية رئاسية قريبة، بصورة صادقة وبعيدة عن الرهانات، لتنهي مهزلة الشغور الرئاسي المستمر منذ سبعة أشهر، ومن المرجح انّ تستوي الطبخة بعد القمة العربية المرتقبة التي ستعقد خلال ايام قليلة.

وستدفع الحركة الدولية والاقليمية حتماً باتجاه انتخاب رئيس في أسرع وقت، وما تحدث عنه الرئيس نبيه بّري عن انتخاب رئيس قبل 15 حزيران يأتي من ضمن هذه الأجواء.

ويبدو انه قبل القمة ليس كما بعدها، اذ يراهن البعض على دخول دولة قطر بقوّة لحسم الملف الرئاسي، قبل تموز المقبل، حيث “الإرتكاز الاكبر” على طرح اسم قائد الجيش جوزاف عون لرئاسة الجمهورية.

وفي هذا الاطار، تفيد معلومات دبلوماسية، ان قائد الجيش يحظى بدعم خارجي وداخلي، كما انّ قطر مصرّة على التسويق له، كشخصية قادرة على ملء الفراغ، انطلاقا من موافقة مجموعة الدول الخمسة التي تضم قطر والسعودية ومصر وفرنسا والولايات المتحدة. وفي المقابل، دور باريس في المرحلة القادمة لن يكون على قاعدة فرض مرشحين، على غرار التسويق للوزير السابق سليمان فرنجية، كونها لن تكون خارج الرؤية المشتركة بين الرياض والدوحة وواشنطن.

لكن ترشيح عون قد يصطدم بالعوائق الداخلية، هناك افرقاء ترفض وصوله الى كرسي بعبدا انطلاقا من حسابات ضمن البيئة المسيحية. وهنا لا تستبعد اوساط مطلعة وجود محاولة لزجّ المؤسسة العسكرية في ملفات داخلية منها قضية اللاجئين السوريين، وذلك لإحراق ورقة قائد الجيش وإبعاده عن تولي الرئاسة.

شادي هيلانة – “أخبار اليوم”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى