أخبار محلية

الوفد الامني القطري طلب من جعجع الالتزام بانتخاب جوزف عون

ربّما ليس من باب الصدفة أن ينقل السفير السعودي في لبنان وليد بخاري موقفاً غير حاسم لبلاده ويضعه في عهدة المسؤولين. لكأنّ المملكة العربية السعودية لا تريد حسم الموقف من الرئيس اللبناني العتيد قبل عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية.

بكلّ جهدها سعت السعودية إلى تأمين هذه العودة وبخطوات متسارعة أعادتها إلى عضويّتها في الجامعة العربية. دخلت سوريا فخرجت قطر معترضة. إذ تغيّبت عن حضور مؤتمر وزراء الخارجية العرب. لا همّ. الحسابات السعودية والمصالح تتقدّم على خلافات مؤقّتة يمكن حلّها مع الوقت. أوّل المتضرّرين من هذا الخروج الوفد الأمني القطري الذي جال على المسؤولين مستطلعاً أجواء الرئاسة وتفاصيلها. من مسؤول إلى آخر حمل الأسئلة ذاتها: أين أصبحت المباحثات بشأن الرئاسة؟ وما جديدها؟ وما الموقف من المرشّحين؟ طلب من رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع الالتزام بانتخاب جوزف عون لرئاسة الجمهورية فكان الجواب: “وهل يقبل باسيل والحزب انتخاب جوزف عون؟”. فقال له: “أنت قدّم الالتزام ولا عليك”. ومن باسيل طلب رأيه المسهب في الأجواء الرئاسية وجلسات انتخاب الرئيس.

 

اساس ميديا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى