أخبار محلية

3 أسماء تتقدّم… فمَن سيكون الرئيس؟

جاء في وكالة “أخبار اليوم”:

بعد تعثّر المبادرة الفرنسية، تحرّكت اكثر من مبادرة داخلية لا سيما الجولات التي يقوم بها كل من نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب والنائب غسان سكاف، وأخرى ديبلوماسية، حيث الى جانب اللقاءات التي يعقدها السفير السعودي وليد البخاري، كان لافتا الدخول الاميركي على الخط، اذ بعد بيان الخارجية الذي شدد على انتخاب رئيس للجمهورية متحرر من الفساد، معتبرة ان هذا الاستحقاق يتم من الداخل وليس عبر الخارج، اضافة الى تحرك السفيرة دوروثي شيا ولقاءاتها مع عدد من المسؤولين حيث يبدو ان الملف الرئاسي بدأ يُبحث على اكثر من مستوى من اجل الوصول الى تفاهم يؤدي الى انتخاب رئيس وانهاء حالة الفراغ المستمرة منذ نحو ستة اشهر، وتقول اوساط مواكبة للاجتماعات التي تعقد على اكثر من مستوى، ان بعد جوجلة الاسماء، هناك 3 اسماء تطرح بجدية.

– قائد الجيش العماد جوزاف عون، الذي يتقدم اسمه على خلفية امنية لا سيما بعد نجاحه في “ضبط ايقاع الارض” منذ العام 2019 وما رافق ذلك من تحركات شعبية وخضات امنية، وبأدائه تبين انه على مسافة واحدة من الجميع، اضف الى ذلك انه مقبول من الولايات المتحدة المستمرة في دعم الجيش في شتى المجالات، وفي حال طرح اسمه بشكل جدي، فان القوات قد تسير به، علما ان جعجع كان قد اعلن في حديث سابق له انه يدعم قائد الجيش “إذا تبين أن حظوظه متقدمة”.

– الوزير السابق جهاد ازعور الذي يطرح اسمه انطلاقا من منصبه كمدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، خصوصا وان الاتفاق مع هذا الصندوق يشكل المفتاح لاعادة الثقة بلبنان، والولوج الى انجاز الملفات الاصلاحية انطلاقا من خبرته المالية والاقتصادية، اضافة الى علاقاته الطيبة مع الدول العربية والغربية، مع الاشارة هنا الى ان ازعور انطلاقا من منصبه الراهن يساهم في ايجاد الحلول للبلدان التي تقع في الازمات كتلك الحاصلة في لبنان.

– النائب ابراهيم كنعان، الذي يتمتع بعاملين اساسيين: اولا الملفات المالية -من الزاويتين السياسية والتقنية- انطلاقا من ترؤسه لجنة المال والموازنة لسنوات، وقد نال اداؤه تنويه الجهات المحلية والخارجية، وثانيا الدور الذي قام به على صعيد المصالحة المسيحية – المسيحية التي عمل عليها في العام 2016 وانجزت لا سيما لناحية انهاء الفراغ وانتخاب رئيس بنكهة لبنانية وبقيادة مسيحية.
يذكر ان الأسماء الثلاثة قد وردت في لائحة بكركي التي طرحها البطريرك مار بشارة بطرس الراعي.

وتعتبر الاوساط عينها ان طرح هذه الاسماء بشكل جدي يجعل من البحث عن قاسم مشترك بين المسيحيين امر متوفر، علما ان تقدم احد هذه السيناريوهات الثلاثة يتوقف على فشل او نجاح القوى المسيحية في ان تتوحد على اسم رئيس اصلاحي ممسك لملفاته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى