أخبار محلية

قالوا له: “تْرِكْها لَنِدرِسها”… فاحتفل فرنجية و”من معه”!

لم يتأخر الوقت كي يتظهَّر سبب حالة حبور رئيس “تيار المردة” سليمان فرنجية وهو يتحدث من على منبر بكركي اول من امس حول تطورات المنطقة، والتي رأى فيها “بشائر” تصب في مصلحة وصوله الى قصر بعبدا، ونذيراً لمعظم المسيحيين في لبنان إذا لم يقرأوا جيداً هذه التطورات.

“كل القصة”، كما تفيد المعلومات، ان باتريك دوريل مستشار الرئيس الفرنسي لشؤون الشرق الاوسط الذي اجتمع مع فرنجية في باريس، حصل منه على “ضمانات خطية موقعة” حيال مواقف فرنجية من جملة قضايا داخلية وعربية. وقد قام المسؤول الفرنسي بنقلها الى الرياض فكان الجواب الذي سمعه دوريل من المستشار في الديوان الملكي نزار العلولا بحضور السفير السعودي في لبنان وليد البخاري هو: “تركها (الضمانات ) لندرسها”.

لم تقل السعودية ان ضمانات فرنجية كافية للذهاب الى تبني خيار الممانعة رئاسياً. لكن يبدو ان تفسير الفرنسيين لما سمعوه فهم منه زعيم “المردة” ان احلامه الرئاسية حان قطافها، فكانت حالة الارتياح والثقة بالنفس التي دفعته الى شرح برنامج وعوده إثر لقاء البطريرك.

المصدر: نداء الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى