أخبار محلية

ماذا تقول إحصاءات الانتخابات البلدية في المناطق وخاصة زغرتا وبشري؟

في حديث لـ”النهار”، يفصّل فغالي كل منطقة وفقاً لتوازنات الانتخابات النيابية، فيُشير إلى أن الأفضلية “قواتية” بشكل عام. لكن الوقائع قد تتغيّر في حال تبدّل التحالفات، خصوصاً أن القانون المعتمد أكثريّ وليس نسبياً، وبالتالي تحالف قوّتين ضعيفتين قد يُطيح بالقوّة الأقوى في المنطقة:

– في زغرتا، الأفضلية لتيار “المردة”، ويتفوّق بالأرقام حتى ولو تحالف “القوات” و”التيار” وميشال معوّض بوجهه.

– في شكّا، الأفضلية لحزب “القوات”، ثم “المردة” فـ”التيار”، وتحالف الأخيرين قد يُطيح بالقوات. لكن ذلك مستبعد نسبةً إلى المعركة السياسيّة الدائرة بين التيارين.

– في البترون الأفضلية لـ”التيار” من دون منازع.

– في بشرّي الأفضليّة لـ”القوات”.

– في زحلة، الأفضليّة قواتية، ثم “التيار”، فميشال الضاهر وميريام سكاف، والتحالفات المكثّفة بوجه “القوات” قد تُطيح به. لكن ذلك يعتمد على شكل التحالفات.

– في جبيل، “القوات” متفوّقة من خلال زياد حوّاط، وثمّة حضور أقلّ للتيار “الوطني الحر” و”حزب الله”، وحضور متواضع نسبيّاً لنعمة أفرام.

– في جونية، الأفضلية لنعمة أفرام، ثم لـ”القوات”، فمنصور البون، و”التيار”، وفريد الخازن.

– في جزّين، الأفضلية لـ”القوات”، زياد أسود، إبراهيم عازار، ثمّ أمل أبو زيد والتيار “الوطني الحر”.

– في المتن، الأفضلية لحزب الطاشناق، ثم لـ”القوات”، “التيار”، “الكتائب”، ميشال المر وجاد غصن (مجتمع مدني). لكن وجب التذكير بأن أصوات التيار توزّعت بين إبراهيم كنعان، إدغار معلوف، وإلياس بو صعب، وهؤلاء ليسوا على وفاق تامّ في ما بينهم بسبب الخلافات السياسية والحزبية، لكن من المستبعد أن يخوضوا الانتخابات بوجه بعضهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى