أخبار محلية

الرفض السعودي لفرنجية ليس بسبب مواقفه! فلماذا؟

الديار

هل هناك قرار عربي ودولي بتغطية الانهيار في لبنان في ظل القناعة السعودية-الاميركية باستحالة بناء الدولة مع الطاقم السياسي الذي حكم منذ الطائف؟ هذا الاتجاه المح اليه الزوار الأجانب ويؤكدون، ان الرفض السعودي لفرنجية ليس بسبب علاقاته مع سوريا وايران ومحور المقاومة بل كونه جزءا اساسيا من الطاقم الذي حكم البلد واوصل الامور الى ما وصلت اليه، هذا الطرح تدعمه واشنطن والرياض، وكذلك فرنسا التي تختلف معهما بالاسلوب وليس بالمبدأ، ففرنسا مع رئيس تيار المردة شرط الالتزام بخارطة طريق عناوينها: الاصلاح – مناقشة الاستراتيجية الدفاعية وبناء الدولة الحديثة، فيما السعودية واميركا متمسكتان بالخيار الثالث ووصول شخصية ليست على عداء مع حزب الله وسوريا وايران، لكن الاساس عندهما ، شخصية اكاديمية تملك رؤى مالية واقتصادية واصلاحية لعودة التعافي ومواكبة التسويات في سوريا والعراق واليمن والسعودية.

هذا هو جوهر الخلاف الاساسي حسب المطلعين على اجواء الاتصالات، ولا علاقة للرفض السعودي بمواقف فرنجية السياسية في ظل» الدفراسوار» الذي فتحته الرياض في علاقاتها مع دول الممانعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى