أبرز الأخباربأقلامهم

غابي أيوب / فرنجية يحمل لافتة المُمانعة وعون بحاجة لتوافق اقليمي عربي

غابي .س. أيوب / المرصد اونلاين

السؤال يستمرّ حول من هي الشخصيات الأقرب من الوصول إلى بعبدا؟!

بصرف النظر عن المواعيد تؤكد المصادر، أنّ “لحظة التقاطع الإقليمية والدولية تنتج رئيساً في 24 ساعة أو غداً، وبغياب التقاطع لن يتمّ انتخاب رئيس، وفي حال جرى انتخاب اي مرشح بـ65 صوتاً فستكون المرحلة شبيهة بمرحلة ميشال عون”.

وفي هذا الإطار، تعتبر مصادر مُواكبة للإستحقاق الرئاسي لموقعنا، أنّ “وصول رئيس تيار المردة سليمان فرنجية إلى سدة الرئاسة ليس بالأمر السهل بل هو صعب جداً والسبب الرئيسي والأساسي هو أنّه مصنف كمرشّح حزب الله، رغم أنه لديه علاقات جيدة مع أطراف أخرى غير الحزب ومستعدة لدعمه، إلّا أنه يحمل لافتة المُمانعة، وبالتالي ذلك يجعل وصوله أمراً صعباً في هذه المرحلة حيث لم يعد بمقدور الحزب أنْ يفرض مرشحه ولو كان مرشح يتمتع بعلاقات جيدة مع أطراف أخرى”.

ووفق هذا المعطى، يُصبح قائد الجيش جوزاف عون “في وضع أفضل لأنه في لحظة ما، يُمكن أن تتأمّن غالبية نيابيّة وتنتخبه”.

وتشير المصادر، إلى “كلامٍ كثير عن دعم دولي يحظى به قائد الجيش، لكن النواب لم يتبلغوا بأي توافق دولي حول شخصه، علماً أنه لا يكفي التوافق الدولي، بل التوافق الإقليمي العربي، لأن عون يحتاج إلى غطاء عربي حقيقي وخليجي . وتغمز المصادر بأنّ “من لديه هذا الغطاء، تكون طريقه إلى الرئاسة، أسهل من رئيس تيار المردة سليمان فرنجية”.

إذا “تأمّنت الحاضنة الخارجية لسليمان فرنجية وقائد الجيش سيتم انتخاب أحدهما، ولكن في الوقت الحاضر فإن انتخاب فرنجية صعب لأن مشكلته في لافتة الممانعة التي يحملها، لذلك يبقى قائد الجيش الذي يستطيع العبور لأن علاقته مع حزب الله ومع بقية الأطراف جيدة وتربطه علاقات جيدة على الصعيدين العربي والدولي ويمثل رمزية للإستقرار”.

 

أن حلف الممانعة سيتمسك بفرنجية في هذا الظرف الدقيق حتى الرمق الأخير. المتغير الثاني يتمثل في المصالحات الإقليمية السعودية الإيرانية، والسعودية السورية، والمصرية التركية، والسورية التركية، التي سيكون لها تأثير على الواقع اللبناني بما يساعد لبنان على انتخاب رئيس في النهاية.

ان تباعُد واشنطن وطهران اليوم في فيينا سيجعل تلاقيهما على مرشّح توافقي للرئاسة اللبنانية أمرًا صعبًا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى