أخبار محلية

مأدبة الحريري وفرنجية لماذا ألغيت ؟

أتى الرئيس سعد الحريري الى بيروت لاحياء ذكرى 14 شباط وغادرها ولم يلتقِ رئيس تيار المردة سليمان فرنجية كما كان يريد. لكن إلغاء مأدبة الغداء في بيت الوسط رافقه اتصال بين الرجليّن تقرر فيه أن يقوم مستشار بارز للحريري بزيارة بنشعي في يوم مغادرة الحريري بيروت، أي في 16 شباط الماضي. وهكذا كان. وفي المعلومات حول لقاء فرنجية بمستشار الحريري، أن الأخير بادر الى إستطلاع أجواء زعيم “المردة” حول انتخابات الرئاسة قبل أن يعلن الثنائي الشيعي تأييد ترشيح فرنجية لهذا المنصب. وهنا استفاض الأخير في عرض معطياته ليصل إلى القول: “عندما أضمن 65 صوتاً لترشيحي سأتصل بالسعودية لأضع الأمر بين يديها والتأكيد لها أنه يريد موافقتها، قبل المضي في معركة الرئاسة الأولى”. وهنا سأل مستشار الحريري فرنجية حول نتائج لقائه موفد بكركي راعي أبرشية انطلياس المارونية المطران أنطون أبي نجم، فأجاب فرنجية: “سألني المطران ماذا سافعل إذا ما صرت رئيساً للجمهورية بسلاح حزب الله؟ فأجبته: “عندما يكون لبكركي خطة لنزع هذا السلاح فسيكون لي موقف”، واستنتج مستشار الحريري أن فرنجية لن يكون له موقف متميّز بما يتعلق بسلاح الحزب.

إذا كانت مأدبة الحريري وفرنجية قد ألغيت لأسباب امنية، فإن حظ فرنجية في الرئاسة الأولى قد ألغي على ما يبدو لأسباب أتى بها إتفاق بكين. وهناك الكثير من المعطيات ستنجلي تباعاً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى