أخبار محلية

“المرحلة الجدّية بدأت… المنافسة الرئاسية بين 3 مرشحين”!

“ليبانون ديبايت”

غادر مساء أمس الخميس، رئيس تيار المردة الوزير السابق سليمان فرنجية إلى العاصمة الفرنسية باريس التي عاد منها رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، وسط نشاط رئاسي إنتخابي ملحوظ وإتصالات فرنسية سعودية مكثفة، فهل إقترب موعد حسم التسوية الرئاسية؟!

في هذا الإطار رأى النائب أشرف ريفي أن “سليمان فرنجية لن يصل إلى رئاسة الجمهورية بحسب يتبين، ولا مكان له، والمرحلة الجدّية بدأت بالنسبة لإنتخاب رئيس للجمهورية, لأن المنطقة بدأت تترتّب وتلقائياً سيأتي ترتيب لبنان مثل كل الدول”.

وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت” قال ريفي: “فريق الثنائي الشيعي طرح سليمان فرنجية ولا أرى أي حظوظ له، وهناك قائد الجيش, وجهاد أزعور وهناك شبلي ملاط المطروح من قبل جنبلاط”.

وأضاف، “المنافسة تكون بين هؤلاء الثلاثة, وأرى أن قائد الجيش هو الذي يتقدم في هذه المرحلة الاستثنائية لأنه شخص إستثنائي”.

وتابع ريفي، “قائد الجيش حظوظه أعلى من جهاد أزعور, المرحلة الإنتقالية على سنتين تطلب شخص مثل جوزف عون، صحيح هناك أزمة اقتصاية إنما ناتجة عن الأزمة السياسية”.

وأكمل، “هناك سلاح غير شرعي ويجب أن يأتي شخص يعرف كيفية التعامل معه، الرجل الإقتصادي يقدّر اللعبة الإقتصادية ولكن الأمن والعسكر لا يعرف التعامل معه إلا الضباط”.

وأردف ريفي، “الموقف السعودي والعربي والأميركي واضح برفض وصول أي مرشح للرئاسة تابع لمحور حزب الله”.

وأشار إلى أن “الورقة الكويتية لا تنطبق على فرنجية, وكذلك الموقف العربي لا ينطق عليه, وهذا الموقف تعمم وأصبح ثلاثي أي سعودي فرنسي أميركي, فهناك حزم وثبات على هذا الموقف من كل المحافل والمواقع”.

وختم ريفي بالقول، “لا يوجد أي ثمن سيدفعه حزب الله، والنظام الإيراني لا يريد الإستقرار على سواد أعيننا بل لأنه مأزوم في داخله، وهو يريد إستقرار بلده”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى