أخبار محلية

بن سلمان لن يضع أموال الشعب السعودي بتصرّف طبقة سياسية فاسدة

هناك رأي يقول إنّ وجهة النظر القائلة إنّ الاتفاق الإيراني – السعودي ضاعف حظوظ فرنجية الرئاسية ليس صائبةً لأنّ وليّ العهد السعودي محمد بن سلمان الذي أرسى في بلاده قاعدة محاسبة وزرائه وفرض التدقيق في إنجازات كلّ وزير، لن يعود إلى لبنان ليضع أموال الشعب السعودي بتصرّف طبقة سياسية سبق أن اختبر العمل معها. لذا لن يقبل بالمقايضة بين مرشّح حزب الله لرئاسة الجمهورية ومرشّح لرئاسة الحكومة موالٍ لسياسته. فهو يعلم حقّ العلم استحالة قبول السنّة بأيّ مرشّح حكومي بعيد عن خيارات المملكة.

يتبيّن من خلال ما حدّدته السعودية في الورقة الكويتية وضمن المحادثات التي حصلت في باريس، وجود توجّه سعودي جديد في التعاطي مع لبنان محكوم بسلوك محمد بن سلمان الذي يرفض السير بأيّ مرشّح للرئاسة غير إصلاحي. لن تموّل السعودية لبنان عبر وكلاء لا ترضى عنهم، ومعاييرها الصارمة لا تصبّ في مصلحة فرنجية.

غوى حلاّل – اساس ميديا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى