أبرز الأخبار

3 سيناريوهات متوقعة للاستحقاق الرئاسي …ما هي ؟

رسمت اوساط سياسية معارضة 3 سيناريوهات للاستحقاق الرئاسي والخروج من هذا الاستعصاء، هي:

ـ السيناريو الاول: هو سيناريو 2008 على أثر احداث 7 ايار واتفاق الدوحة، والذي حصل بموجبه اتفاق على رئيس جمهورية، حكومة، قانون انتخاب، ولسنا اليوم في ظرف تكرار سيناريو من هذا القبيل في اعتبار ان لا حداث مثل 7 ايار الا اذا حصلت، ولا تدخل دولياً في هذا الاتجاه لدعوة اللبنانيين الى مؤتمر خارجي.

– السيناريو الثاني: هو سيناريو 2016 حيث وضع «حزب الله» معادلة «عون أو لا أحد»، وكان عون طبعاً لديه حيثية مسيحية وأدّت في نهاية المطاف الامور وتعقيداتها وتطوراتها الى انتخابه في 2016، ولسنا اليوم في معرض تكرار هذا السيناريو مع سليمان فرنجية في اعتبار انّ فرنجية ليس لديه الاكثرية النيابية فهناك الاكثرية المسيحية، المُمانعة غير موحدة، النائب جبران باسيل هو حليف «حزب الله» ضد وصول فرنجية، موقف المملكة العربية السعودية أثّر على النواب السنّة، المعارضة متفقة على أمر واحد هو عدم وصول مرشح مُمانع، ميزان القوى الداخلي لا يسمح بوصول مرشح ممانع، فضلاً عن ان عامل الوقت هذه المرة ثمين خلافاً للـ 2014-2016 بسبب الانهيار المالي، وبالتالي لا يستطيع ان يتحمّل اي فريق مزيدا من الفوضى والانهيار والشلل.

– السيناريو الثالث: أن تصل المكونات السياسية على اختلافها الى اقتناع بأنّ هناك استحالة لوصول اي من المرشحين الثلاثة الاساسيين المطروحين ميشال معوض وسليمان فرنجية وجوزف عون، بسبب الفيتوات المتبادلة الموجودة. وبالتالي، للخروج من هذا الاستعصاء يجب الذهاب الى اسماء جديدة تتقاطع حولها الكتل النيابية وتكون قادرة على اخراج لبنان من ازمته، وإلّا سيُصار إمّا الى التمديد للأزمة بطريقة غير مباشرة وإمّا الى البقاء في مستنقع الشغور وفصوله المتمددة على كل المستويات.

في انتظار فرنجية

وفي هذه الأجواء كشفت مصادر اعلامية مطلعة انّ فرنجية سيطل مساء اليوم عبر قناة «الشرق» الفضائية السعودية للحديث عن توجهاته للمرحلة المقبلة بعد اعلان «الثنائي الشيعي» دعم ترشيحه لرئاسة الجمهورية.

فيما تحدثت معلومات عن انه سيعقد مؤتمرا صحافيا منتصف الاسبوع المقبل لإعلان ترشيحه رسمياً لرئاسة الجمهورية ورؤيته الرئاسية. وقد التقى فرنجية أمس المطران طوني ابي نجم المكلّف من البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي التجوال على القيادات المسيحية.

وفي هذه الاثناء قالت عقيلة فرنجية السيدة ريما أمس، خلال احتفال تكريمها في المعهد الفني الانطوني لمناسبة اليوم العالمي للمرأة تقديراً لـ»تفانيها في العمل الانساني والاجتماعي والبيئي والثقافي»: «انّ وطننا يمر في ظروف إستثنائية لكننا شعبٌ يتميّز بـ«DNA» سِحري فيه من الإبداع والمحبة والعنفوان والجرأة والمثابرة ما يجعلنا قادرين على أن نكون، بوحدتنا وتضامننا، مفتاح الحلّ».

ودعت الى «الصلاة من اجل أن يصل الشخص الأفضل الى سدة الرئاسة الاولى، فوطننا يحتاج الى شخصية تمتلك حكمةًعميقة وحباً كبيراً لتقود لبنان الى برّ الأمان». وأضافت: «تأكدت مع الوقت ان كل شيء نعطيه من ذاتنا ينقص إلا الحب والمحبة، فكلما أعطينا منهما يتفجّر مزيد بداخلنا لنعطي ونعطي اكثر، وفي اعتقادي هذا هو المطلوب». ورأت ان «مشاكلنا لا تحل الا اذا كنّا نحن الدواء والمفتاح شرط ان نعمل بيد واحدة وقلب واحد».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى