أبرز الأخبار

الشيخ أحمد الرفاعي..اختفاء بريء أم قصري؟

الكلمة أونلاين
سحر الزرزور

أكثر من 36 ساعة مرت على اختفاء الشيخ أحمد شعيب الرفاعي، بعد أن فقد الاتصال به عصر الأمس اثر توجهه من منزله الى طرابلس. وفي حين لا تعرف الأجهزة الأمنية حتى الآن أي جديد عن مصيره، عقد اجتماع طارئ في عكار ضم رجال الدين المسلمين والمسيحيين والنواب وفعاليات المنطقة للتداول في الخطوات التي يجب القيام بها والمتعلقة بهذه القضية.

الشيخ الرفاعي هو من عداد الجهاز الديني التابع لدار الفتوى، ويتمتع بحقوقه المادية والمعنوية. وفي السياق، أكدت مصادر مقربة من دار الإفتاء أن الجهاز الديني يقف خلف مفتى الجمهورية الشيخ عيد اللطيف دريان الذي يتابع شخصياً هذا الملف مع كل الجهات المعنية بهدوء من أجل كشف حقيقة ما جرى، ثم يبنى على الشيء مقتضاه، لأنها تعتبر أن الموضوع دقيق وحساس.

من جهة أخرى، يربط مراقبون ما حصل مع الشيخ الرفاعي بكلام نشره عبر مواقع الاجتماعي، ضد النظام السوري وحزب الله بما يتعلق بالمساعدات التي تم تقديمها الى سوريا بعد الزلرال. ويضع هؤلاء ما حصل في خانة خطف الشيخ رفاعي بعد موقفه المعارض للنظام والحزب، وكل ذلك في سبيل إثارة الفوضى في الشارع اللبناني.

تضيف المصادر أن الهاجس الكبير من افتعال احداث تثير فوضى في البلد يتنامى يوماً يعد يوم، متخوفةً من إعادة خلط الأوراق نتيجة الأحداث الداخلية والإقليمية وإحداث تفجير ما، أما استباق الأمور والتكهّن بما سيحصل لا يصب سوى في خانة خدمة الطرف الآخر الذي يريد الفوضى، فما يحصل في البلد ليس وليد ساعته، بل يجب وضعه في السياق الممنهج الذي نعيشه في الوقت الراهن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى