أخبار محلية

خسائر هائلة لحاملي “الشيك” بالدولار.. إليكم كيف يُحتسب حالياً!

يبدو أن الشيكات المصرفيّة تتحوّل بوتيرة سريعة “لزوم ما لا يلزم” بيد اللبنانيين؛ فالانهيار الكبير للعملة الوطنية ألحق ضرراً كبيراً بوسائل الدفع غير النقدية، التي تفقد قيمتها مع كلّ قفزة للدولار الأميركي في السوق الموازية.

ويشير أحد الصرّافين، وهو من الذين لا يزالون يقبلون استبدال “الشيك” بالعملة النقدية، إلى أنه مع استمرار ارتفاع الدولار الأميركي بهذه الطريقة الجنونية، يصبح من الصعب تحديد تسعيرة له وخاصة “شيك اللولار”، لذا في معظم الأحيان بتنا لا نقبل به إلّا لمن اعتدنا التعامل معهم”، موضحاً أن “المصارف تتشّدد في قبول الشيكات، وشراؤها من الزبائن يعد مخاطرة في ظل ما نشهده من تفلّت بالدولار الذي تخطّى الـ80 ألف ليرة للدولار الواحد اليوم”.

 

ويوضح أن قيمة “شيك اللولار” تتأثّر بشكل كبير بحركة الدولار في السوق الموازية، فمنذ أسبوعين تحديداً كنّا نحتسب القيمة الفعلية ونشتري الشيك بسعر مختلف عن اليوم، فمثلاً كانت الشيك البالغ قيمته “ألف لولار” يساوي 130 دولاراً أميركياً “كاش”، أما هذا الأسبوع ومع استمرار اضراب المصارف، فانحدرت قيمة الشيك وباتت تساوي قيمته الفعلية 10.5% مما هو مدوّن على الورقة المصرفية، أي أن “شيك” الألف دولار يساوي 105 “فريش دولار”.

 

وعن “سوق الشيكات”، يقول لـ”لبنان 24″ إنّ العديد من المواطنين أمسوا يسعون لتسديد فواتيرهم للمصارف بشيكات دولار، فمبلغ 550 دولاراً نقداً مثلاً قد يكون كفيلاً بتسكير دين قيمته 5000 دولاراً، بدلاً من تسديد هذا المبلغ على الـ15000 ليرة لبنانية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى