أخبار محلية

تحوّلات جديدة تبشّر بحوار مرتقب بين حزب الله والقوات.

الكلمة أونلاين

هند سعادة

ارتفعت في الأيام الماضية أصوات تدور في فلك حزب القوات اللبنانية، تطالب بفتح قنوات التواصل بين الفريق المعارض وعلى رأسه حزب القوات من جهة والفريق الممانع وعلى رأسهم حزب الله من جهة أخرى، بشكل علني وذلك انطلاقا من مفترق الطرق الخطير الذي يقف عنده لبنان.

في هذا الإطار، رأى رئيس حزب “حركة التغيير” المحامي إيلي محفوض في حديث لموقع “الكلمة أونلاين”، أن “المصارحة مع حزب الله ضرورة وهذه الخطوة من مسؤولية الفريق الذي تشكّل القوات جزءا وازنا فيه”، مشيرا الى أن “الشخصية التي تريد التحاور مع حزب الله عليها أن تتزوّد بتكليف من قبل جميع أطياف المعارضة وليس فقط القوات اللبنانية وهذا التكليف من شأنه أن يقوي موقفه”.

وبالتالي، بحسب محفوض، على “الفريق المعارض أن يبادر للقيام بخطوة متقدّمة نحو حزب الله لأن الأمور وصلت الى أفق مسدودة معه”، مؤكدًا أن “المطلوب من فريق المعارضة الجلوس والتحاور مع الأطراف التي لا توافقها الرأي وتختلف مع أولوياتها”.

وشدد على أن “التمسّك بالمبادئ السياسية لا يعني بالضرورة قطع التواصل مع الفريق الآخر”، لافتا الى “أنهم تحت قبة المجلس النيابي يتحاورون ويتناقشون في مختلف الملفات فما المانع من انسحاب هذا الحوار الى الخارج”.

وقال: “إن رفض التواصل مع الخصم لا تقدم ولا تؤخر والجريء هو من يبادر ويتقدّم خطوة الى الامام من دون التنازل عن مبادئه”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى