أخبار محلية

مجزرة تنتظر اللبنانيين عاجلًا أم آجلًا… أكثر من مئة ألف قتيل!

 

بعد الزلزال المدمّر الذي ضرب تركيا وسوريا منذ أسبوع تقريبًا وخلّف الملايين من القتلى والجرحى والمتضررين، تتجه الأنظار الى لبنان، وهل سيواجه المصير نفسه.

وفي التفاصيل، يتبيّن أنّ الزلزال المدمّر الذي ضرب تركيا سببه مخالفات في الأبنية، وطمر الأماكن وإعادة الإعمار من دون رقابة بحسب بعض المصادر في تركيا وسوريا.

وهذا ما يثير القلق في لبنان، حيث يشهد البلد مخالفات في البناء منذ القدم خارج إطار التنظيم المدني، حيث أطلق منذ زمن النائب والوزير السابق ميشال المر “طابق المر” وهو مخالف للأبحاث العلمية للبناء ومن دون دراسات اضافة الى العمار العشوائي.

وفي مرحلة ثانية برزت التراخيص من قبل مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان للبناء العشوائي من دون رقابة التنظيم المدني، وهذا ما يهدد بكارثة حقيقية خاصة في المدن كبيروت أو صيدا أو طرابلس أو البقاع، حيث انتشرت هذه الظاهرة بشكل كبير جدًا وتقلّص دور التنظيم المدني ورقابته على المباني لأن معظم اللبنانيين يستحصلون على التراخيص من جهات أمنيّة وهذا مخالف للقانون.

وما حصل في تركيا وسوريا حوّل اللبنانيين الى ضحايا منتظرين أمام أيّ زلزال ممكن أن يحدث.

 

وبحسب بعض الخبراء، فالمباني العادية تستطيع تحمّل هزة بقوة 6.6 على مقياس ريختر، أما الأبنية الأخرى فمن الممكن أن تنهار في حال حصول هزات بدرجات أقل وهذا ما يسبب آلاف القتلى.

فضلًا عن أن رئيس بلدية طرابلس أحمد قمر الدين كان قد كشف عن وجود حوالي سبعمئة مبنى في المدينة معرض للانهيار بسبب التصدعات، 10% منهم يشكّلون خطرًا على ساكنيهم.

موضحًا أن سبب التصدعات لا يعود إلى الزلزال إنما الخطر ارتفع مع الهزات الارتدادية.

المصدر: موقع الشفافية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى