أخبار محلية

وزير “متعجرف” موضع سخرية

قيل، نقلاً عن مصادر مسؤولة في مقرٍّ رسميّ، إن “المواقف العنترية التي أطلقها أحد الوزراء من على منبر المقرّ تعبّر عن موقفه الخاص، لا موقف لبنان الرسميّ”، معتبرة أنها “مجرّد استعراضات مستغرَبة وغير مفهومة، بل هي مستهجنة لناحية ما تضمَّنته من تحدٍّ وتعجرفٍ لا لزوم لهما”.

وتسأل المصادر ذاتها، عبر موقع القوات اللبنانية الإلكتروني، “على من كان يتعجرف حضرة الوزير؟ ومن كان يتحدَّى بلهجته المتعالية حين راح يقول، سنفتح المطار والمرفأ والحدود لنقل المساعدات إلى سوريا، ولن ننتظر إذناً من أحد، ولن نسأل أحداً، وما شابه؟”.

وتلفت، إلى أنه “على حدِّ علمنا، الجميع في لبنان وعلى المستويات كافة، الشعبية والسياسية والرسمية، فضلاً عن الجمعيات الخيرية والإنسانية، أعلن عن تضامنه مع الشعبين السوري والتركي في الكارثة الرهيبة التي حلَّت بهما جرّاء الزلزال المدمّر. ولبنان قاطبةً، كان سبّاقاً في إرسال فرق الإغاثة والمساعدات إلى البلدين، من جيش ودفاع مدني وصليب أحمر، وغيرها، على الرغم من حالته التعيسة المأسوية المعروفة”.

بالتالي، تضيف المصادر عينها، “ما الغاية ممّا أقدم عليه معاليه؟”. وتشدد على أنه “من المعيب استغلال كارثة إنسانية أليمة كهذه للتزلُّف و(تبييض الطناجر)”، معتبرةً أن “تعليقات الإعلاميين الذين كانوا حاضرين في المقرّ الرسميّ على كلام الوزير، من قبيل (شو صرلو؟ وغيرها)، هي أقلّ المتوجّب للردّ على مواقف معيبة تثير السخرية، فضلاً عن الاستهجان الشديد”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى