أبرز الأخبار

الجلسة ١١ والخطة C… من فشل إلى فشل..

 

المحامي لوسيان عون – كاتب ومحلل سياسي

في تقييم أولي لنتائج تصويت نواب المجلس النيابي في الجلسة الحادية عشرة لانتخاب رئيس للجمهورية، بقيت المواقف على حالها باستثناء التضعضع الذي أفرزته اصوات نواب تكتل لبنان القوي حيث تأكد طلاق نواب التيار عن خيار حلفائهم في قوى ٨ ايار في الورقة البيضاء رداً على مواقفهم التي تخلت عن دعم التيار، وتشتت أصوات نواب الاخير في خلال التصويت بالمفرق ودون تشابه في شكل الاوراق الملغاة مما يفسر بما يلي :

– سقوط طرح التيار ترشيح احد اعضاء التكتل للرئاسة

– تصادم اربعة من كوادره النواب الذين برزت اسماؤهم مؤخراَ للترشح للرئاسة ما تسبب بمشكلة اضيفت الى مآسي التيار ومآزقه التي يتخبط بها

– عدم كسر كلمته، ومضيه بالتخلي عن الورقة البيضاء كترجمة للطلاق النهائي مع الثنائي وفسخ اتفاق مار مخايل من طرف واحد مع ترك الخيار لاعضائه النواب باسقاط ورقة ( تعطيلية) هي ابغض الحلال في حالة صراع ومأزق لا يحسد عليه

– إبقاء شعرة معاوية مع القوى المعارضة تمهيداَ للبحث بالبدائل والتفاوض مع هؤلاء عند الحاجة على مرشح حيادي ( مقبول) من الجميع

– لعب دور بيضة القبان قدر المستطاع او ” الجوكر” بعدما سقطت الخطة  A عبر ايصال باسيل الى الرئاسة ومن ثم B عبر التوافق على اسم من داخل التكتل، قبل الولوج الى الخطة C وهي تقضي بالرهان على الوقت ليتحول التيار الى ما يشكل ( قوة تجييرية لا يستهان بها) في معركة الرئاسة عند نضوجها.

هكذا كشفت الجلسة الحادية عشرة احدى التحولات البارزة، واسقطت اوراقاً كانت تشكل عائقاً على طريق بعبدا بعد اسقاطها المزيد في جلسات سابقة.

فهل يكون كسب الوقت عاملاً ايجابياً للفلترة والجوجلة تمهيداً لتعبيد الطريق امام من يعطى له الضوء الأخضر ليكسب لقب فخامة الرئيس؟

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى