أبرز الأخبار

مقرّب من باسيل: لهذا لا يرشح “جبران” نائباً من “التكتل” للرئاسة

الكلمة أون لاين

عدم تسمية “التيار الوطني الحر” لمرشح رئاسي، سواء من داخل صفوفه أو من خارجها، يشكل مأخذاً على رئيس “التيار” النائب جبران باسيل، كما ويحصد ترقباً.

المأخذ يكمن بأن باسيل، أسوة برؤساء الأحزاب في لبنان، يجهد لعدم إبراز أي شخص من صفوف الحزب نتيجة ضعف الشخصية وتحسبا لأي حالة مستقبلية قد تنتج عن هذا الخيار سيما “إذا طلع البخار على رأس المرشح.”

أما بشأن الترقب، فإن باسيل لن يقطع شعرة معاوية مع حزب الله، وهو لن يقدم على اي خطوة قد تشكل تحديا بانتظار تبلور العلاقة بين الطرفين، والتي تبدأ الخطوة الأولى منها بلقاء باسيل مع الحاج وفيق صفا. كما ان مدى دعم الحزب لميقاتي لعقد جلسة للحكومة يبقى محك التقارب او التباعد بين الحزب والتيار الوطني الحر.

يقول مصدر في “التيار” مقرب جداً من باسيل، لموقعنا، ان للموضوع بعدين:

الأول، هو أن ترشيح أي نائب من داخل “الوطني الحر” لن يؤدي إلى إحداث خرق في الواقع الرئاسي وإخراج البلاد من الفراغ، لأن بعض هؤلاء قد يحصل على عدد من الأصوات، إضافة إلى أصوات التكتل، لا يزيد عن عدد أصابع اليد، نتيجة العلاقات الشخصية، لكن ذلك لن يحسم الأمر، لذلك فإن ترشيح أحد نواب التكتل لا يحقق نتيجة ولا يعطي قيمة إضافية للمعركة الرئاسية.

ثانيا، التيار قدم إلى رئاسة الجمهورية العماد ميشال عون بعد تفاهم مع جهتين فاعلتين سنية وشيعية، وعندها كانت البلاد تسير بواقع جيد إلى أن سقط أحد أعمدة “السيبة” الثلاثية على خلفية ابتعاد الرئيس سعد الحريري بعد أحداث عدة، أي ان المطلوب تسوية أو تفاهم، يتابع المصدر، ليتمكن أي مرشح من النفاذ إلى الرئاسة وهو امر غير حاصل حتى حينه.

وحيال الأسماء التي يتم التداول بها، بأنها مدعومة من باسيل، يلفت المصدر إلى أن لا جديد في هذا الموضوع لأن بعض الأسماء تتطلب تأمين التوافق، وعليها أن تسعى إلى هذا الدور، مضيفاً “نحن نقبل بأي اسم يتبنى ورقة الأولويات السبع التي طرحها التيار، كما أنه من الضروري معرفة المرحلة المستقبلية التي يتكامل فيها انتخاب رئيس مع تسمية رئيس للحكومة واختيار الوزراء”.

أما فيما خص حزب الله، فيتمسك المصدر بقوله “ان للتيار خيارات وهو ماض في سياسة التفاهم مع القوى كافة للوصول إلى رئيس يستطيع أن يدخل قصر بعبدا، بعيداً من الأسماء التي أصبحت معروفة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى