أخبار محلية

تفقدوا جيوبكم… هل بحوذتكم مئة ألف مزورة كهذه ؟!

 

Screenshot_20230107_174716

 

خاص Almarsadonline

هل بحوذتكم ورقة ألمئة ألف ليرة كتلك التي تظهر في الصورة ؟

100 ألف ليرة “مزورة” في السوق اللبناني؟

يتم التعامل في السوق المحلية بـ “طبعة جديدة” للـ ١٠٠ ألف ليرة، منذ حوالى ١٠ أيام، يعود تاريخ طباعتها الى ١ كانون الأول ٢٠٢٢ كما تظعرها الصورة المرفقك
وتختلف المئة القديمة عن الجديدة بلون العلامة اللامعة، إذ أصبح اللون أزرق بدلًا من اللون الأخضر.
للتحقق من صحة هذه العملك الورقية عمد فريق الموقع إلى محاولة إدخال كدسة من العملة اللبنانية من فئة المئة ألف ليرة من طبعات مختلفة التواريخ في إحدى ماكينات الصراف الآلي التابعد لأحد المصارف، بين اوراقها المختلفة واحدة من إصدار الاول من كانون الأول عام ٢٠٢٢ التي تظهر في الصورة وهي غير متهالكة ولا شاذبة عليها ولا تظهر عليها أية عيوب.

وقد فوجىء الفريق بقبول كامل الرزمة من الماكينة الا تلك التي تظهر في الصورة وهي المؤرخة في الاول من كانون الاول عام ٢٠٢٢.

هذه الواقعة تثبت أن المصارف متفقة على رفض هذا النموذج،

فإن كان مزوراً فهي محقة برفضها استلامه،

وان كانت صحيحة رغم كونها طرحت في الاسواق منذ اسبوعين فثمة مشكلة بين مصرف لبنان والمصارف ، اذ كان من الواجب اصدار تعميم من البنك المركزي للمصارف بوجوب قبول هذا النموذج وعدم رفضه لكونه صحيحاً وصادراً عن مصرف لبنان ،وان رفضه يشكل مخالفة صارخة ومستهجنة لكونه يتسبب بتعطيل مصالح الناس وينشر الذعر والاشكالية.

فهل هذه العملة مزورة حقاً وهي متوفرة بكمية كبيرة في الاسواق،

ومن اقدم على تزويرها وضخها في جيوب الناس؟

وان كانت صحيحة فلماذا ترفضها المصارف وسوف بالتالي يرفضها المواطنون ومن شأن هذا الامر زيادة الفوضى والبلبلة في الاسواق ،وقد يقود ذلك الى توقيف عدد كبير ممن يستخدمون ويتداولون بها.

وبين البلبلة والفوضى والضياع، يلزم مصرف لبنان الصمت ازاء إنكاره لهذه الفئة من العملة التي ترفض دون سبب واضح وجيه، فتزيد الازمة ازمة وارباكاً ،وكأن المواطن لم ينقصه سوى ملف ملتبس يثير الذعر وسط لامبالاة المسؤولين.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى