أخبار محلية

أمر يعرفه جنبلاط وصارح به بري

 

ذكرت مصادر مطلعة أنه ثمة اجماع ديبلوماسي غربي وعربي على انعدام فرص تمرير الحل اللبناني وسط «غبار» «الكباش» المحتدم في المنطقة والعالم، وهو امر يعرفه رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط جيدا وسبق وصارح به رئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي وافقه على «هواجسه» واتفق معه على قيادة محاولة فتح ثغرة داخلية، فانفتح على «معراب» و«ميرنا الشالوحي» فكانت النتائج سلبية، وتبين ان الوصول الى تسوية راهنا بالادوات المحلية غير متاح. اما ما يقلق «المختارة» فيبقى مسألة التخلي الفرنسي عن دور «الوسيط» المقبول من قبل كل الاطراف، ما كان يسمح بالحفاظ على نوع من الاستقرار الامني، اما اليوم فهذا الملف ومن خلال التجارب السابقة، يستخدم عادة «كصندوق» بريد لارسال الرسائل بين القوى كجزء من التفاوض الساخن، بعدما كانت باريس تحافظ على نوع من «التبريد» على الساحة اللبنانية. وهو الحد الاقصى الذي استطاع ماكرون تحقيقه بعدما اصيب بخيبة أمل سياسية اثر أجهاض مسعاه الديبلوماسي بعد زيارة بيروت مرتين، الأولى بعد انفجار مرفأ بيروت في آب 2020 والثانية بعد ذلك بشهر، عندما جمع عدد من القادة اللبنانيين حول طاولة مستديرة في مقر السفارة الفرنسية. وهو عائد من مؤتمر «بغداد 2»، مقتنعا بعدم وجود اي اهتمام جدي بالملف اللبناني، على الرغم من محاولاته الحثيثة لادراجه على هامش جدول الاعمال.

 

ابراهيم ناصر الدين – “الديار”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى