أبرز الأخبار

الرئاسة اللبنانية للعماد جوزاف عون والنقاش حول التوقيت

الانباء

نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم رأى أن انتخاب رئيس الجمهورية له مواصفات، وقال في حديث لإذاعة «النور» نحن نريد رئيسا مجربا بالسياسة، قادرا على التواصل مع الجميع داخليا وخارجيا أولويته الإنقاذ الاقتصادي لا ينحاز ولا يستفز ولا يخضع للإملاءات الخارجية وهذه الصفات نستطيع أن نبني عليها.

وأضاف: الخيار الداخلي لانتخاب الرئيس له أولوية وهو المرجح وبالتالي طابع الانتخابات داخلي أكثر منه خارجي.

وتابع: نحن نسعى لأن يكون هناك رئيس للجمهورية في أسرع وقت، وليس صحيحا اننا نبني على ان الشغور هو الأصل، لكن التنوع في المجلس النيابي يجعل انتخاب الرئيس يتطلب دقة واتفاقا بين الكتل النيابية، لا أكثرية ثابتة وكل موقف يحتاج الى تقاطع في القناعات، وانتخاب رئيس للجمهورية يحتاج الى نقاش وتوافق مع الكتل السياسية في المجلس النيابي.

ونفى أن تكون هناك علاقة لملف استخراج النفط، بانتخاب رئيس للجمهورية في لبنان، قائلا: حزب الله يراقب الأمور ويواكب التطورات ونحن الآن في مسار الاستخراج والشركة المعنية بدأت في الخطوات المطلوبة.

ويفهم من كلام الشيخ قاسم، ان ثمة شخصية معينة رسا عليها التفاهم كرئيس للجمهورية، من خارج قناة الحزب، بدليل حديثه عن الخبرة والتجربة والقدرة على التواصل مع الجميع. وفي نفس الخانة تقريبا، تقع مبادرة باسيل الموعودة الهادفة الى وضع تصور رئاسي، ولائحة اسماء رئاسية.

وبيت القصيد في هذه الملحمة السياسية، هو إعاقة وصول قائد الجيش العماد جوزاف عون الى بعبدا، او ايصاله مرهقا بالشروط والتعهدات على الأقل، لكن المصادر المتابعة أبلغت «الأنباء» بأن هذا الأمر بات محسوما لصالح قائد الجيش على المستويين الدولي والعربي، ويبقى النقاش بين المعنيين راهنا حول التوقيت. فمنهم من يراه في غضون شهر على الأبعد، والبطريرك الراعي، يسعى بحسب اذاعة «صوت لبنان» الى ان يجري انتخاب الرئيس في أول جلسة يعقدها مجلس النواب بعد عطلة الأعياد، والتي ستحمل الرقم 11.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى