أخبار محلية

باسيل يرفع سعره قبل التسوية؟

 

الجمهورية

أكدت مصادر سياسية متابعة للمجريات المرتبطة بالملف الرئاسي، أن اذا كانت شعرات التواصل الرئاسي مقطوعة بين الخصوم الداخليين، فإنه على الرغم من أن رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل صدم حليفه الأوحد، بمناقضة توجّهه الداعم لرئيس تيار المردة سليمان فرنجية، لم تنقطع الشعرة ما بين حزب الله وباسيل، والحزب لم يقطع الأمل بعد في امكان احداث تغيير او تعديل في موقف رئيس التيار الوطني الحر، وثمة حديث عن لقاءات واتصالات تحصل بعيداً عن الضوء.

وبمعزل عن ذلك، تؤكد المصادر المتابعة لـ”الجمهورية” أن اطراف التعطيل الرئاسي جميعها، ليست المقررة في الملف الرئاسي. وبالتالي، فإن مواقفها الحالية ليست نهائية وقد يصح اعتبارها مؤقتة، وعلى الرغم من ان باسيل قد بدا في التسجيل المسرّب انه حسم توجّهه النهائي حيال الملف الرئاسي، فإنّ باب التوافق لم يوصد نهائيا وما يزال ممكناً ولو بعد حين. وهذا التوافق هو بالتأكيد وليد تسوية، فعندما يحين أوانها وتقول التسوية الخارجية كلمتها سيصطفّ الجميع خلفها.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى