أخبار محلية

حزب الله قادر على الانتظار الى ان “يتعب” الجميع

ن وحي الوقائع السياسية، ومواقف غالبية مسؤولي الحزب سراً وعلانية، ثمة التزام بمعادلة التوافق، في موازاة التأكيد على ان مرشح الحزب هو سليمان فرنجية ولكن لا بد من توفير مقومات نجاحه على صعيد البيت الواحد اي ضمن تحالف قوى ٨ آذار وخصوصاً بين حركة امل وتيار المردة من جهة والتيار الوطني الحرّ من جهة اخرى. ويعلم الحزب ان انتخاب الرئيس لا يحصل من دون حصول مقومات خارجية له وهو تحديداً ما حصل مع تسوية ميشال عون.

وتبقى المسألة المتحكمة بمسار الوصول الى توافق رئاسي بحاجة الى توفر ظروف خارجية وداخلية معاً. حزب الله هو الأكثر قدرة على الصبر ويعتبر انه قادر على الانتظار الى ان “يتعب” الجميع ويقرروا السير معه في ما يريد، في تكرار لتسوية ٢٠١٦. أما بحال لم تتوفر الظروف لذلك فإن موقف نصر الله حول التسوية والتوافق ووصول رئيس لا يطعن المقاومة يعني فتح الباب مستقبلاً امام المطالبة بضمانات داخلية وخارجية من الجميع في عدم الانقلاب عليه، لأن الحزب لا يريد ان تتكرر معه تجربة الرئيس ميشال سليمان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى